سام برس
كشفت مصدر أمني لبناني، أن الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد آل سعود والملقب بـ”أمير الكبتاغون”  ومرافقه السعودي يحيى الشمّري، قد مثل أمام رئيس محكمة الجنايات في جبل لبنان في أول جلسة علنية في قضية القبض عليه بمحاولة تهريب طنين من “الكبتاغون” من مطار بيروت إلى السعودية عام  2015، بحسب مانشرته قناة"  العالم " .

وكشف المصدر الامني أن الامير السعودي ، تاجر المخدرات حضر الى محكمة الجنايات اللبنانية بكامل اناقته الشخصة ووسامته ، و شعره المصفف والحذاء الحمراء ،، وكانه في مدعو الى حفلة موسيقية.

واستنكر المصدر الذي تحدث لصحيفة “الاخبار” الخدمة الممتازة” التي يُقدمها له عناصر وضباط من مكتب مكافحة المخدرات المركزي، فيما يُكدّس عشرات الموقوفين فوق بعضهم بعضا، مشيرا إلى أن الإجراءات الأمنية المشددة لم تمكن أحد من تصوير “الأمير”.

وأكد المصدر أن الامير السعودي ومرافقه “الشمري”مكثا في المحكمة نحو عشر دقائق فقط، قبل أن يقرر رئيس المحكمة إرجاء الجلسة إلى مطلع الشهر المقبل لإبلاغ ثلاثة مدعى عليهم في الملف.

وأكد المصدر أن الأمير واثقاً من أنّه سيخرج عمّا قريب، ولا سيما بعدما تمكن من إقناع مرافقه الشمّري بحمل تهمة التهريب والاتجار وحده، علماً بأن الشمري أصر بعد أكثر من سنة على توقيفه على إفادته بأنّ الحبوب وُضِّبت بأمر “الأمير”، في أربعة وعشرين صندوقاً وثماني حقائب تحتوي على 1905 كيلوغرامات من حبوب الكبتاغون، وزُوِّدت بملصقات تفيد بأنّها لـ”صاحب السمو الملكي الأمير عبد المحسن بن وليد آل سعود”.

واوضح المصدر، أنه  قرّر وبقدرة قادر امام المحكمة أن يُغيِّر إفادته، مبرِّئاً أميره من العلم بأمر المخدرات.

وأشار المصدر ألى أن الشاب المرافق قد أبرم “صفقة مشبوهة” تخلي سبيل “الأمير”، لقاء أن يتحمل هو تبعات القضية، بعدما تراجع عن إفاداته أمام المحققين والمحامي العام في جبل لبنان وقاضي التحقيق.

حول الموقع

سام برس