سام برس
 تبدأ المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل مشاورات صعبة بعد اسبوعين من فوزها في الا نتخابات ، لتشكيل حكومة تهدف إلى وضع حد للانتقادات التي تواجهها من معسكرها السياسي.

وكتبت صحيفة "بيلد" الأوسع انتشارا في ألمانيا، في نهاية الأسبوع "ميركل عند منعطف"، في إشارة إلى التمرد الداخلي الذي تواجهه.

وعقدت ميركل وكبار قياديي حزبها الاتحاد الديمقراطي المسيحي، بمن فيهم وزير المالية فولفغانغ شويبله، اجتماعا ظهر الأحد في برلين مع حلفائها البافاريين في الاتحاد الاجتماعي المسيحي بقيادة هورست سيهوفر.

ويهدف الاجتماع إلى إنهاء الانشقاقات بين الحركتين المترابطتين وخصوصا بشأن السياسة السخية التي تتبعها المستشارة الألمانية في مجال الهجرة، والتوصل إلى برنامج مشترك للسنوات الأربع المقبلة.

هذا، وفي حال أخفق اللقاء، فستكون المشاورات اللاحقة المقررة اعتبارا من منتصف أكتوبر/تشرين الأول لمحاولة تشكيل تحالف أغلبي في البرلمان مع الليبراليين ودعاة حماية البيئة، محكومة بالفشل بعد انضمام الاشتراكيين الديمقراطيين إلى المعارضة.

جدير بالذكر أن ميركل أعلنت رسميا السبت رغبتها في بدء مشاورات مع هذين الحزبين.

وفاز بالانتخابات التشريعية الألمانية الأخيرة تحالف الاتحادين "الديمقراطي المسيحي" و"الاجتماعي المسيحي" بقيادة المستشارة أنغيلا ميركل، مع حصوله على 35 %من أصوات الناخبين، ويليه "الحزب الديمقراطي الاشتراكي" الألماني مع أسوأ نتيجة في تاريخه، وهي 20.5 %.

فيما حصل حزب "البديل من أجل ألمانيا" (أقصى اليمين) على 12.6% من الأصوات، مقابل 10.7% لدى "الحزب الديمقراطي الحر"، و9.2% لدى "حزب اليسار"، و8.9 % لدى "حزب الخضر".

المصدر: أ ف ب

حول الموقع

سام برس