سام برس
أثار توجيه عميدة " جامعة الامام محمد بن سعود"الدكتورة موضى الدبيان ، صدمة كبيرة لدى الطالبات وثورة عارمة في الحرم الجامعي والمجتمع السعودي بكافة مثقفية ووسائل اعلامه، بعد ان تجاوزت حدودهاوانتهكت خصوصيات الطالبات وقفزت على مسؤوليتها العلمية والاخلاقية وعقليتها وتفكيرها الاسير للهاجس الامني.

وقال تربويون ان العميدة التي تم تعيينها مؤخراً بالجامعة تريد انها قيادية في المؤسسة الدينية الوهابية التي تجعل من الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وسيلة لارعاب الطالبات وتريد ان تثبت انها ملكية اكثر من الملك في تتبع عورات وخصوصيات الاخرين .
 
وفي محاولة لامتصاص غضب الطالبات والاباء والمجتمع السعودي ، سارع متحدث "جامعة الإمام" معلقاً على تصريحات العميدة بـ"تفتيش جوالات الطالبات" بإنه: خانها التعبير

وعلق المتحدث الإعلامي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أحمد الركبان، على تصريحات عميدة الجامعة الدكتورة موضى الدبيان، والتي " اعترفت " خلالها بتفتيش جوالات الطالبات بالجامعة؛ للتأكد من عدم مخالفتهن للتعليمات، لافتاً إلى أن العميدة خانها التعبير وكلامها فهم بالخطأ!!!؟ ، بحسب ماذكره موقع 24 السعودي.

وقال الركبان في مداخلة له على إذاعة "إم بي سي إف إم"، إن الدكتورة الدبيان لم تقصد التفتيش بمعناه " الحرفي" لكنها قصدت تحصين الطالبات ضد استغلالهن من الأحزاب والطوائف لأغراض خارجة عن القانون ودفعهن لتبني أفكار إرهابية ، وهو مأثار استغراب المجتمع من التبرير الغير منطقي وعدم الشفافية التي من شانها ان تعمل على تقويم أي مسار خاطىء او شبهه اخرى.

 مشيراً إلى أن تفتيش الطالبات يكون في حدود ضيقة تتعلق بمسألة أو شبهة أمنية ويكون من خلال لجنة أمنية أو جهة مختصة.

وعن حقيقة تفتيش الجامعة محادثات الطالبات مع الشباب، برر المتحدث الإعلامي لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية أن العميدة تقصد تدخل الجامعة لحماية الطالبات اللاتي يتواجدن بعد نهاية الدوام لأسباب غير تعليمية، موضحاً أن جملة الكلام فهم خطأ وكان يجب على وسائل الإعلام أن تتناول تصريحاتها بعقلانية.

حول الموقع

سام برس