سام برس
بدأ النظام السعودي بفصل واعتقال وملاحقة الالاف من رموز المؤسسة الدينية في السعودية ، بعد ان استشعرت الاسرة الحاكمة الخطر على مستوى الداخل ، ومحاولة امتصاص الغضب والاحتقان الدولي جراء تصدير الفكر الوهابي المتطرف الى اوروبا ودعمه وتنفيذه لعمليات ارهابية أدت الى مئات القتلى والجرحى.

وقال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن سلطات بلاده فصلت عدة آلاف من الأئمة من العمل في المساجد بعد ثبوت نشرهم التطرف.

وذكرت صحيفة "عكاظ" أن الجبير قال، في مقابلة مع قناة "روسيا 24" التلفزيونية، أمس الأول :"لن نسمح بنشر أيديولوجية الكراهية. ولا تمويل ذلك النوع من الفكر" ، بحسب مانشرته صحيفة " عكاظ".

وشدد رئيس الدبلوماسية السعودية على القول إن "مقاربتنا لتلك المشكلة صارمة جداً: أن نقوم بتحديث نظامنا التعليمي لنضمن استبعاد أي إمكان لإساءة تفسير النصوص".

كما أكد أن الرياض "ستتعاون مع موسكو في مكافحة الإرهاب، خصوصاً أن عدداً كبيراً من متشددي البلدين يحاربون في صفوف تنظيم داعش"، مضيفا في هذا الصدد  "إنهم يهددون بلدينا والدول الأخرى.

يذكر ان  النظام السعودي يرتكز على جناحي السلطة السياسية والدينية ، وان السلطة الدينية رضعت من الفكر الوهابي المتطرف لخدمة الاسرة الحاكمة ، والان بدأت السعودية تعاني من خطر هذا الفكر على مستوى الداخل والخارج ، ماج جعلها تسارع الى عمليات الاعتقال والخطف لرموز المؤسسة الدينية امتصاصاً للضغوط الدولية وحماية للنظام السعودي .

حول الموقع

سام برس