سام برس / عبدالكريم المدي
توجّه المقدّم" خالد عبده الجبري" يوم السبت15يوليو2017 في مهمة رسمية من قِبل إدارة أمن مديرية وصاب العالي إلى منطقة نقذ في نفس المديرية، وهناك واجهه فوضويون باطلاق النار صوبه هو ومن معه ، فأصيب على إثرها مباشرة،وتم إسعافه إلى مستشفى إب ،وفي اليوم التالي صعدت روحه إلى بارئها، وما يزال من حينها في ثلاجة ذلك المستشفى..

ولِمن يسأل عن القتلة؟

نطمئنه بأنه يسرحون ويمرحون ،يرعدون ويزبدون.. والأخ مدير أمن المديرية يتعامى عن القضية ،ويرفض من يومها القيام بأي إجراء قانوني وأخلاقي وشرعي يتمثل بإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للقضاء، رغم أن القتيل زميله وينتمي لإدارة الأمن ، التي يعتقد الناس أن مديرها ينتمي لها.. والله أعلم ..!

المهم بحّت أصوات والد الشهيد الأخ " عبده الجبّري" وأقاربه وأسرته..طرقوا كل الأبواب، قدّموا النذور والقرابين والأضاحي على باب أخينا مدير أمن مديرية وصاب العالي،كي يتحمّل مسؤليته ويلقي القبض على الجناة، على إعتبار أن الشخص الذي قُتل هو يعمل بصورة رسمية كضابط في الإدارة

أولا: ،ويمني ومسلم  ثانيا:، وإنسان ثالثا: لكن لا حياة لمن تُنادي ..

وأمام هذه الحالة الغريبة تقفز إلى أذهان الناس تساؤلات من قبيل : ما أسباب رفض مديرالأمن والمشرف الأمني في المحافظة إلقاء القبض على الجُناة؟

ولماذا يتم  التعامل من طرف رجل الأمن الأول في المديرية مع الجريمة بكل هذا البرود والإهمال؟

للعلم بأن الأخ مدير أمن المديرية، يتنقّل منذُ حوالي أسبوعين ما بين عاصمة المحافظة (ذمار) ، ومديريته جبل الشرق في آنس، وكان الناس قد ظنوا طبعا، بأن الإستجابة لمطالبهم بتغيره قد لاقت لها مؤخرا آذانا صاغية، لكن هذا لم يحدث،بدليل أن صاحبنا مُنِحَ فقط، فترة نقاهة وإستراحة محارب ،لسرّ يعلمه الله والوراسخون في علوم آخر الزمن ، وعلامات الساعة الكبرى والصغرى.

الخلاصة:

نطرح هذه القضية على الإخوة في قيادة وزارة الداخلية ومشرفيها الأمنيين عامة ، ومشرف محافظة ذمارالأمني خاصة ،كما نطرحها على الإخوة مشائخ ووجهاء ومسؤلي ومثقفي وصاب ..
وعلى الله قصد السبيل،، وهو نعم المولى ونعم النصير.

حول الموقع

سام برس