سام برس
أكد مجتهد ان محمد بن سلمان كان متواجداً وقت مهاجمة قصر السلام الملكي في مدينة جدة  ولم يكن بعيداً عن الموقف المرعب .
وقال أن تعامل الحرس مع الهجوم لم يكن مهنيا وهناك تفاصيل استأمنني عليها مصدرها أدت بابن سلمان أن لا يعتبر القصر مكانا آمنا

وقال مجتهد في تغريدات له على تويتر ، حسب مارصدها " سام برس" : وعدتكم بالحديث عن الرعب الذي يعيشه محمد بن سلمان والتحولات في شخصيته وتنامي العداء له في العائلة  ، كما كشف مجتهد بالتفاصيل مكان اختفاء ولي العهد السعودي معظم الوقت وأين يختفي.

وأشار الى انه ليس ممن يحب الشماتة، لكن ابن سلمان يستحقها ولا كرامة، وهذه التغييرات تدعو للشماتة فعلا، لكن لا أريد أن أبينها لحاجة في نفس يعقوب

وأوضح ان التغيير الآخر الذي حصل هو التحول الكبير في مواقف آل سعود حيث يكاد يكون 95% من آل سعود ضده بعد أن كان غالبيتهم إما راضين بالواقع أو لا يبالون

كان معظمهم سابقا لا يكترث بتصرفاته لأنها ليس فيها ما يدل على تأثيرها عليهم شخصيا فضلا عن تدني قدراتهم العقلية التي لا تستوعب خطر المستقبل

والواعي منهم كان مطمئنا أن ابن نايف صمام أمان لأنه معروف بالتزامه بسياسة أسلافه تجاه تماسك الأسرة وتجاه العلماء والقبائل والدول الأخرى ..الخ

في الأشهر الأخيرة وتحديدا بعد إقالة محمد بن نايف تيقظ النائمون من آل سعود على ثلاث أمور تهدد مستقبل الأسرة عموما ومستقبل كل واحد منهم شخصيا

الأول هو استحواذ ابن سلمان ودائرته الصغيرة على كل المشاريع والصفقات والامتيازات من خلال شركة نسما وصندوق الاستثمارات العامة ونفوذه الشخصي

كما أوصل له جواسيسه اجتماعات الأمراء مع أحمد وتنقلات أحمد بين الطائف والرياض وجدة والتي فسرها بأنها مؤامرة تحاك ضده مما زاد اضطرابه وقلقه

وقال مجتهد لهذه الأسباب وما صاحبها من تغيير في سلوكه وقدراته النفسية لم يعد يشعر بالأمان وصار يقضي معظم وقته في اليخت سيرين على ساحل البحر الأحمر

وأشار الى ان اليخت مر خلال الفترة الماضية على عدد مدن الساحل الغربي مثل حقل والوجه وأملج ورابغ وهو حاليا قريب من جدة وقد قضى يوم أمس قرب جامعة كاوست

وقال في كل مرة يقترب فيها من مدينة يزداد نشاط مطار تلك المدينة وربما رسى اليخت ونزل هو للتمشية وربما قضى بعض الوقت في استراحات وقصور يملكها

وأوضح ان سبب اختيار اليخت لأنه يظن أن من يريد الكيد به من سواء من العائلة أو من جهات أخرى لا يستطيع الوصول إليه خاصة وأن الحرس معظمهم من المرتزقة

أما ما يخصه شخصيا فقد حصلت خلال الأشهر الأخيرة تغييرات كبيرة في سلوكه وبرنامجه وممارساته اليومية أثرت على دماغه ونفسيته وجعلته هشا مضطربا

وعزى مجتهد سبب الرعب والاضطراب الذي يعيشه إلى مجموعتين من الأسباب، المجموعة الأولى تخصه شخصيا، والمجموعة الثانية مرتبطة بما بينه وبين العائلة

وأكد كان ابن سلمان قبل الاعتداء يعيش حالة من الرعب والقلق والاضطراب وجاء هذا الحادث ليزيده رعبا واضطرابا بسبب اعتقاده وقوف أطراف في الأسرة خلفه

وقال لم يتمخض عن هذا اللغط حراك حقيقي لكن تفاصيله تصل ابن سلمان فكانت سببا في زيادة القلق عند ابن سلمان وتأجيل إعلان تنحي والده وتعيينه ملكا

وتداعى كثير منهم للالتفاف حول أحمد بن عبد العزيز والضغط على متعب أن لا يقبل بالتنازل عن الحرس حتى لا يتفرد ابن سلمان بكل القوات المسلحة

كما وصله خبر مقابلة أحمد بن عبدالعزيز لوالده مرتين قبل وبعد ذهابه لروسيا وعلم من جواسيسه أنه خرج غاضبا في كلا المقابلتين وأنه ينوي عمل شي

ووصله خبر مقابلة خالد الفيصل لوالده والنقد الجارح له من قبل خالد ورد والده المضحك إضافة لمقابلات أمراء آخرين عبروا عن نقدهم له أمام والده

وأكد ان هذه التغييرات أثرت على ثقة بن سلمان بنفسه و جرأته على مقابلة الشخصيات الهامة وقدرته على اتخاذ القرار إضافة إلى أنها أدت لعجزه عن مقاومة الابتزاز.

حول الموقع

سام برس