سام برس
ألقت الاجهزة الامنية السعودية أمس الاربعاء القبض على رجل أعمال شهير ومسؤول سعودي من الطراز الرفيع بموجب آوامر من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأكدت بعض المصادر بإن رجل الاعمال الشهير يدعى "معن الصانع" ، بالاضافة الى مسؤول سعودي من الطراز الرفيع على خلفية فساد واستغلال المنصب.

في حين أشارة مصادر سعودية الى ان تنفيذ عمليات الملاحقة والقبض على رجل الاعمال والمسؤول الكبير  تنفيذاً لتوجيهات ولي العهد السعودي على خلفية التهرب من تنفيذ العدالة، إلا ان بعض رجال الاعمال والاقتصاديين عزا ذلك الامر الى بعض الدافع  السياسية ، تحت عنوان تنفيذ حكم قضائي وأن التهم التي تم الترويج لها بغسيل الاموال وغيره تأتي في اطار المماحكات والضغوط السياسية وقصقصت أظافر عدد من انصار ولي العهد السابق محمد بن نايف وغيرهم من الشخصيات المعارضة لولي العهد الجديد.

وأفادت صحيفة "سبق" السعودية، بأنه تم اعتقال رجل الأعمال (م.ص) والذي أكد بعض النشطاء انه معن_الصانع بالاضافة الى القبض على مسؤول كبير في إمارة المنطقة الشرقية كان على تواصل معه، مشيرة إلى أن التوقيف جاء "تنفيذًا لأمر قاضي التنفيذ بالحبس والقبض على رجل الأعمال، لوجود ضده مطالبات بمبالغ مالية ضخمة لغرماء عدة".

وأوضحت الصحيفة أن "رجال الأمن عثروا على المتهم، مساء يوم الأربعاء، مختبئا فوق سطح أحد الغرف المهجورة، وتم إيقافه لعرضه على قاضي التنفيذ، والنظر في التهم الموجهة له" ، وهو مايدعو الى أكثر من علامة تعجب واستفهام.

وقالت مصادر لـ سبق ان عدم تجاوب الصانع  مع قاضي التنفيذ صدر أمر بالقبض عليه وإحضاره إلى القاضي بعد أن استكملت الشرطة إجراءاتها النظامية، وأخذت الإذن الرسمي من النيابة العامة لدخول مقر إقامته والقبض عليه".

وأشار المصدر كذلك إلى أن "الجهات الأمنية ألقت القبض على مسؤول كبير في إمارة المنطقة الشرقية، وأحالته للتحقيق، إذ كان على تواصل مع المتهم، وساهم بتدخلاته وصلاحياته التي يتمتع بها في تأخير تنفيذ الأحكام القضائية الموجهة للمتهم، وتعطيل الإجراءات النظامية في هذا الشأن".

وحسب ما تناوله نشطاء الإنترنت في السعودية، فأن "معن الصانع متعثر في تسديد مديونيات داخليا وخارجيا تقدر بنحو 3 مليارات دولار، بالإضافة إلى تهم تتعلق بغسيل الأموال وأن توقيفه ينهي جلسات طويلة من المرافعات القضائية وأوامر التنفيذ ضده" ، إلا ان مغردين آخرين وشخصيات سعودية معارضة أعتبروا ذلك جزء من الحقيقية في حين يضل الجزء الاخر من ملابسات القضية اقرب الى التسييس.

حول الموقع

سام برس