سام برس / خاص
استنكر مشائخ واعيان مديرية مغرب عنس التحركات المشبوهة التي يقوم بها المدعو/ علي احمد جسار وهو المطلوب الأول لأمن أمانة العاصمة بحسب الأوامر القهرية ضده من النيابة العامة وآخرين معه بتاريخ 18/10/2017م ، ورقم 43/ 57/ 1353 /2017م، في واقعة قتل المجني عليه / ناصر ناجي سعيد الضبياني، والتي تهدف تلك التحركات الى إشعال فتيل الحرب بين عددا من القرى في مديرية مغرب عنس بذمار يساعده في ذلك مجموعة من العناصر ، الأمر الذي يتعارض مع وثيقة الشرف القبلية الموقع عليها جميع ابناء القبائل اليمنية المواجهة للعدوان.

وقال مصدر محلي في ذمار ان الحرب التي يسعى الى اشعالها جسار ومن معه في ظل صمت الجهات المختصة بذمار قد تؤدي الى ما لا يحمد عقباه وزعزعة الأمن والإستقرار في المنطقة وازهاق الأرواح واتلاف الممتلكات.

وأكد المصدر الموثوق من بيت الضبياني بان لا نية لهم لخوض الحرب (مع استعدادهم لها لو فرضت عليهم) لان قتلة الشهيد معروفين بالاسم والقضية قضية شخصية بين طرفين معينين، مؤكدا على ان تحركات القاتل الفار/ جسار لإشعال الحرب لن تحميه من الأخذ بالثأر ولو بعد حين، لقتله ابنهم وسط العاصمة صنعاء غدرا وهو اعزل السلاح على مرى ومسمع من الجميع.

حول الموقع

سام برس