سام برس / خاص
كثيرة هي الشائعات والدعايات المغرضة التي تتنباها بعض المطابخ الاعلامية القذرة التي تحاول الاصطياد في الماء العكر للفتنة بين انصار الله والمؤتمر ،والتشكيك في هذه القيادة الوطنية او تلك لاثارة الشارع خدمة للعدوان الخارجي التي اثبتت الايام فشله الذريع وأدواته في الداخل..

ومن تلك الادوات والمواقع الاكترونية المضروبة وحديثت العهد بالعمل الصحفي ، القيام بنشر خبر  مساءالاثنين ، عاريا عن الصحة والمهنية والمنطق تمحور حول علاقة وزير الخارجية المهندس هشام شرف بالإخوة أنصار الله، قد يكون اراد أن يحدث له بلبلة ويلفت الأنظار إليه من جهة ، ومن جهة ثانية :ربما يعمل لصالح قوى العدوان السعودي ومرتزقته.

القائمون على هذا الموقع ومن يقف وراءهم، قدموا أنفسهم من نافذة ضيقة جدا لا تُرى بالعين المجردة ، حيثُ لم يدركوا أن المهندس هشام شرف لو كان اراد مكاسبا ومغانما مادية لكان باع ضميره مع من باع من بداية العدوان واشترى الشقق والعقارات في القاهرة وتركيا وغيرها، لكنه أكبر من ذلك بكثير.

ولم يدرك المروجون لفقاعات وإشاعات مفضوحة وفاشلة كهذه أيضا، أن علاقة الوزير شرف من موقعه كوزير للخارجية،وكمقاوم عتيد وعنيد للعدوان مع الإخوة أنصار الله، علاقة متينة وفي أعلى مستوياتها،تنسيقا وثقة وتفاهمات حول كل ما يهم الوطن ومصالحه العليا وفي مقدمتها التصدي للعدوان بمختلف الوسائل العسكرية والسياسية والدبلوماسية والثقافية وغيرها.

وبناء على ذلك وغنيٌّ عن البيان القول لأولئك بإن المهندس شرف يحمل مع أنصارالله والمؤتمر الشعبي العام وكل القوى الوطنية المخلصة بندقيته وقلمه وعقله في وجه العدوان ومن يتدثّر بجلبابه.

لذلك فإن تسويق هذا الموقع أوذاك لبضاعة مضروبة تمتهن الكذب والتزييف والإبتذال لا يُمكن أن يأتي لهم بأي نتيجة،عدا لعنات الشرفاء ووهج الحقيقة اللذان سيظلان يطاردانهما في حياتهم وبعد الممات، سيما وأن المستهدف من خلال هذا السقوط هو أولا: الجبهة الداخلية التي ستظل أكثر قوة وتوحّدا مادام العدوان قائما.

وثانيا: إستهداف شخص اسمه المهندس هشام شرف وزير الخارجية، الذي أحلامه ووطنيته تزن الجبال رصانة وثباتا.

ولِمن لا يعلم  عن هذا العلم فعليه أن يعلم بأنه مهما اختلف مع بعض السياسات أوحتى مع هذا الاسم أو ذاك في أنصار الله، فإنه في الأساس على توافق تام معهم في الثوابت وكل الإصول والسياسات والمبادىء التي يجمع حولها كل يمني شريف وفي المقدمة قيادتا جبهة الدفاع عن الوطن وسيادته المتمثلة بالزعيم علي عبدالله صالح والسيد عبدالملك الحوثي.

 فلا تهدروا أوقاتكم وتسقطوا في أول الطريق ،وتنشغلوا بسخافات وأوهام زرع الخلافات بين المؤتمر وأنصار الله ، من خلال إستهداف المهندس هشام شرف وزير الخارجية الأجدر والأقدر والذي اثبت بأنه رجل المهمات الصعبة وعند مستوى الثقة والتحدي، وعلاقته بأنصار الله متينة وسامقة تكاد أن تصل الأرض بالسماء، تنطلق من مبادىء ورؤى وقيم وأهداف ومصير مشترك للمؤتمر وحلفائه وأنصار الله وحلفائهم الذين اختاروا لأنفسهم هذا السبيل المشرّف (الجهاد والكفاح ورفقة السلاح في وجه الغزاة والمحتلين وقوى الإرهاب والخيانة)

حول الموقع

سام برس