بقلم / مجاهد القهالي
 شرعية هادي المزعومة باتت اليوم اكذوبة كبری تتردد  علی السنة الناس  في مختلف بلدان العالم.

 ومااشبهها بمسمار جحی استخدمتها دول العدوان ذريعة  لشن حرب تدميريه هي الاكثر فتكا في هذا العالم

 احرقت الاخضر واليابس ودمرت معظم البنی التحتيه وقتلت الاطفال والنساء والكهول لاناقة لليمن فيها ولا جمل.

 وحتی الاسلحة المحرمةدوليا استخدمت في هذه الحرب والله يعلم وحده اضرار هذه الاسلحه علی مستقبل الحياة كل الحياة لابناء هذا الشعب.
 
 واما شرعيتكم المزعومة فقد حنطتموها في قمة حجر معاشيق وقمتم باستبدالها بحامل سياسي جديد حصنتموه باحزمتكم الناسفه والراجله والمحموله وجندتم الاف السلفيين واستبدلتم بهم جيش اكتوبر وسبتمبر وها أنتم قد نفختم في احزمتكم تلك  ثقاقة العنف والحقد والكراهية والتطرف والفرقة.

 ذلك هو زرعكم الذي زرعتموه في اليمن ولقد بات جليا انكم انفقتم ثراوت طائله لخدمة اجندتكم واهدافكم في الغزو والاحتلال ونهب الثروه وتقسيم اليمن .

 واما الشرعية المزعومة فقد باتت في حكم كان ولو كان هادي يمتلك ارادته لما وقف لحظة واحده لعله يجد في هذا العالم من يقبل لجوئه او يعمل كما عمل عبدالحكيم عامر قبل ان تجعلوا منه كبش الفداء واضحوكة العصر
 وليعتبر الجميع مما حدث لحزب الاصلاح الذي استبدلتموه بمليشياتكم بعد ان استنزفتموه في حربكم العبثية علی اليمن .

وها انتم اليوم وجدتم وزراء خارجيتكم ورؤساء اركانكم في حالة افلاس كامل لايجدون مايقولون اللهم الإعلان الرافض لقرارات المجتمع الدولي الداعية للتحقيق في جرائم العدوان علی المدنيين في اليمن وجرائم الابادة الجماعيه وجرائم الحصار والحظر الجوي الذي فرضتموه علی شعب باسره هكذا هي كلمة حق تهز جبال من الباطل وعليكم ان تعلموا ان سهام الاسحار نفاذه من قلوب اوجعتموها واكباد جوعتموها واجساد اطفال احرقتموها وابرياء امتهنتم كرامتهم في سجونكم .

 فمحال ان يموت المظلوم ويبقی الظالم واذا تريدون الحوار والسلام لليمن فعليكم ان تتحاورو مع اليمنيين بشكل مباشر وليس عن طريق الرجاء الصالح .

 وعليكم ان تعيدوا النظر في حساباتكم فشعب اليمن قد شب عن الطوق وخرج عن سيطرتكم ووصايتكم ولن تستطيعون ان تعيدونه مرة اخری الی وصايتكم.

 واما ايران التي تتذرعون بها فهي تبعد عنكم بضع كيلومترات ويتمتع الايرانيون في بلدانكم بافضل  الامتيازات التي لايتمتع بها اي عربي آخر ، فلمذا هذا النفاق ولمذا اخذتكم العزة بالاثم ومن زرع حصد والله من وراء القصد

*رئيس تنظيم التصحيح

حول الموقع

سام برس