بقلم / ناصر احمد الريمي
بهدف الغاء فكرة العنصرية والطائفة تخطو حفيدة ملكة سبأ واروي اليمنية عبير الامير خطوات تابثة واصرار وطني وقومي  نحو الهدف والاقتراب شيئا فشئ من الفوز بلقب الملكة العربية في مبادرة جديدة تحمل اسم ومعني كبير له دلالات انسانية واسعة من أجل يمن التعايش ....

ومن خلال نزولها الميداني والعمل في الميدان مع مجموعة لمساعدة جميع الفئات دون استثناء وفي مختلف المحافظات تحقق الكثير والكثير ولعل سيرة عبير الذاتية تعطيها زخم كبير في الحصول والفوز باللقب... فمن هي عبير....
عبير علي يوسف الامير تبلغ من العمر قرابة 28عاماً تخرجة من جامعة صنعاء كلية التربية لغة عربية..

بنت الامير إنسانة بسيطة تحب البساطة تعودت على المسؤولية من صغرها ولذلك قدره على تحمل المسوؤلية لأي شئ تشارك فيه.

درست حتى إنتهاء جامعتها وعملت بنفس الوقت، ومن ثم انتقلت للعمل لشركة تسويق عالمية شركة -اليبركس وعملت بعدة منظمات إغاثية مثل الإغاثة الإسلامية وآيفس الدولية.

ومن ثم بدأت بعمل مشاريع صغيرة خاصة في اعمال تجارية وكانت تأخذ بضاعة من دبي وتببيعها في صنعاء ومحافظة شبوة.

و لديها عدة اهتمامات ومنها عائلتها في اولويات ومن ثم عملها وطموحتها
عبير تهتم جدا بالبرامج والتدريبات التي تزيدها خبرة في مجال عملها مثل التمنية البشرية والتدريب والكمبيوتر واللغة الإنجليزية.

قالت بنت الامير انا ورفيقاتي تزامنا مع بدء نشر افكار انقسام الشمال والجنوب وبدائنا بعمل قروب بالفيس بوك إسمه يمن التعايش والسلام يمن المحبة والإخاء لنخفف من حدة هذة الأفكار وأسسنا المبادرة وبدائنا بنشر فكرة التعايش عمليا من خلال مساعدة كافة ابناء الوطن من جميع المحافظات

والدتي إنسانة تحب دائما عمل الخير بعدما كانت تهتم بالآخرين وتساعدهم بدون اي مقابل او هدف خلق فيني هذا الشئ بالإيمان به دعمني بطفولتي للتقرب من المجتمع البسيط
ورغم الظروف الاستتنائية باليمن حصلت على كثير من المعوقات والإشكاليات كونها مبادرة ذاتية ولم تحضى على دعم من المنظمات الدولية ولذلك كانت قد فكرت بالمشاركة ببرنامج الملكة للمسؤولية الإجتماعية لكي نصل من خلالة للمنظمات الدولية.

ورغم كل المعوقات مازال عندها إيمان قوي في تطور المبادرات اذ كان فريقها ناجح وهدفها سامي وصادق ولديها طموح في التطوير، بكم زادت العزيمة والإرادة اعطاء لي دفعا قوي للاستمرار مواصلىة طريق هدفي و طموحاتي
بأن أكون في بداية االطريق للعمل الانساني

أبدأ أولى خطواتي بالعمل الانساني وابدا تحمل العمل الانساني بإسم المبادرة وتكون منظمة غير ربحية تساعد كل الفقراء والمحتاجين تديرها ملكة العمل الانساني عبير بنت الامير

فمن يحب مجاله لابد ان يبدع ويجتهد فيها لاجل اتجمعهما انسانية بعيدة كل البعد عن اي أهداف سياسية. وعنصرية والطائفية

 أخيرا أشكر كل اللذين وقفوا معي خلال مشاركتي بالبرنامج ودعموني معنويا دون حتى معرفتهم الشخصية بي .فهم من دعم خلق عندي إصرار على لمواصلة المشاركة .

و ايضا قالت بنت الامير سوف اكمل دراسة الماجستير ايضا وأطور من خبرتي وثقافتي أكثر واكثر.

كما اتوقع النجاح بإذن الله سبحانة وتعالى لأني مؤمنة بالعمل الذي أعملة بل وأحبة
وأحب ان اقول لكل إخ واخت فقط حددو اهدافكم وطموحتكم واتمني ليمنا الحبيب الامن والاستقرار وكل شعوب المسلمين

حول الموقع

سام برس