سام برس
حمل المركز القانوني للحقوق والتنمية الأمم المتحدة ومنظمتها المعنية بالطفولة " يونيسف" مسؤولية صمتها المخزي وتنصلها عن واجباتها في حماية أطفال اليمن ما يشجع السعودية وتحالفها على ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحقهم .

وقال المركز في بيان تلقت وكالة(سبأ) نسخة منه : " في الوقت الذي يحتفل فيه أطفال العالم باليوم العالمي للطفولة مبتهجين بما توصلت إليه المجتمعات من الاعتراف بحقهم في الحياة والتعليم والصحة والغذاء والتمتع بالأمان والسلامة ، تتعرض الطفولة في اليمن للإبادة والقتل والحصار والمجاعة وحرمانها الغذاء والدواء ومن أبسط حقوقها بفعل الغارات الجوية المستمرة من قبل التحالف السعودي ".

وأدان البيان الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية بحق أطفال اليمن وآخرها الجريمة المروعة باستهداف منزل المواطن محمد حسن السلال بمنطقة الهيجة في مديرية المصلوب بمحافظة الجوف التي راح ضحيتها ثمانية أطفال وثلاث نساء .

وأكد البيان أن مثل هذا الاستهداف المتعمد للأطفال والنساء و المدنيين يعد انتهاكا جسيماً للقانون الدولي الإنساني الذي يجرم استهداف المنازل والأحياء والمنشآت المدنية ناهيك عن المدنيين سيما الأطفال والنساء .

وأشار البيان إلى المركز القانوني وثق منذ 26 مارس 2015م مقتل أكثر من ألفين و 812 طفلاً و إصابة ألفين و 636 آخرين ، مطالباً بالتحقيق والمسائلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم ، وتشكيل لجنة دولية محايدة للتحقيق في جميع جرائم الحرب التي ترتكبها قوات التحالف السعودي .

وجدد المركز القانوني مناشدته للمجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم ، بتحمل مسئولياتهم الأخلاقية في حماية الأطفال والنساء والمدنيين وممارسة كافة وسائل الضغط على الأمم المتحدة وأجهزتها للقيام بواجباتها القانونية والأخلاقية والإنسانية في حماية الأطفال والنساء ورفع الحصار وإيقاف الحرب وجميع أشكال العدوان .

حول الموقع

سام برس