سام برس
أكد السفير السعودي لدى الأمم المتحدة، عبد الله المعلمي، أن أي بحث في القضية السورية خلال مؤتمر "جنيف 2" يجب أن يكون بغرض الإعداد لانتقال سياسي حقيقي للسلطة، مضيفاً أنه إذا لم يكن هذا هو الهدف فسيكون هناك غموض في الصورة لا يتفق مع واقع الأمور.
وشدد المعلمي، في حديث لصحيفة "الحياة" اللندنية، على رفض الرياض اختزال القضية السورية في مسألة الأسلحة الكيمياوية، مضيفاً: "نرغب من المجتمع الدولي أن يتعامل مع القضية برمتها".
وانتقد الدور السلبي لإيران الذي لا يؤهلها لأداء دور فعال في صنع السلام وصنع سوريا الجديدة، داعياً طهران إلى التخلي عن دعم النظام والمجموعات المسلحة الداعمة له.
وأوضح السفير السعودي أن دعم إيران لحزب الله في لبنان تدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، مشدداً على ضرورة أن تقرن القيادة الإيرانية الجديدة المنتخبة الأقوال بالأفعال.
هذا وتسعى الولايات المتحدة إلى إقناع المجلس الوطني السوري المعارض في التخلي عن قراره بعدم المشاركة في مؤتمر السلام في سوريا المقرر منتصف نوفمبر مؤكدة على أهمية مشاركته.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينيفر بساكي إن هذه العملية شهدت الكثير من التقلبات وإن الأمر ليس مفاجئاً نظراً إلى الوضع الصعب على الأرض.
وأشارت بساكي إلى أن مشاركة المعارضة في مفاوضات السلام أمر أساسي ومهم، مذكرة بأن الخيار الوحيد لوضع حد للحرب الأهلية هو الحل السياسي.

حول الموقع

سام برس