سام برس/متابعة / احمد الشاوش
دعا الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح ، رئيس المؤتمر الشعبي العام ظهر اليوم السبت الثاني من ديسمبر 2017م على قناة اليمن اليوم ،الشعب اليمني الى "الانتفاضة" والثورة ضد جماعة انصار الله " الحوثيين" ، للحفاظ على الثورة والجمهورية والوحدة والحرية.
وقال صالح سنفتح مع أشقائنا في الخليج صفحة جديدة ونتعامل معهم بحكم الجوار وبشكل ايجابي.
وطالب صالح الاشقاء في دول الجوار والمتحالفين ان يوقفوا عدوانهم وان يرفعوا الحصار وان يفتحوا المطارات ويسمحو بدخول المواد الغذائية والطبية واسعاف الجرحى وايصال العالقين في الخارج الى الوطن .
واعتبر الزعيم صالح " مجلس النواب" الممثل الشرعي للبلاد وهو الذي سيتحمل المسؤولية خلال الفترة القادمة.
وقال الزعيم علي عبدالله صالح ان الحوثيين قاموا بإقتحام جامع الصالح بالعاصمة
صنعاء مدججين بكل انواع الاسلحة استخدموا فيها كل العيارات النارية وهاجموا الحراسة الخاصة والمحدودة في جامع الصالح ، وواصلوا هجومهم على منازل العميد طارق واخوه محمد ووزير الخاردجية هشام شرف ومقر اللجنة الدائمة.
وأشار صالح الى ان الحوثيين استمروا في الخروقات على المساكن ، واستمرت هذه الخروقات من قبلهم حتى امس الليل ، وان لجان التهدئة كانت ترفعهم من هذه الاماكن والتقاطعات في الشوارع الرئيسية ويعودوا مرة اخرى لقطع الطرق وارعاب المواطنين واخافة السبيل واطلاق العيارات النارية على الضباط والسياسيين من المؤتمر الشعبي العام والمارة من الشوارع من الاطفال والنساء ، ما ادى الى قتل عدد من الابرياء.
نص خطاب الرئيس علي عبدالله صالح على قناة اليمني اليوم:
قال الزعيم علي عبدالله صالح ان عناصر من انصار الله قامو بإقتحام دور العبادات وهو مسجد الصالح بدون اي وجه حق ثم تليها اقتحام عدد من المنازل للقيادات السياسية للمؤتمر الشعبي العام وبعض الضباط من القوات المسلحة الحرس الخاص في مساكنهم بدون أي وجه حق او مسوغ قانوني
وقال انهم طلبوا منا تسهيلات لهم للحفاظ على أمن وسلامة الاحتفال بمناسبة المولد النبوي ، وأكد صالح انه تم السماح لانصار الله بالصعود الى منارة الجامعة ، ثم طلبوا خيمة في ساحة الجامع وسمحنا لهم بالخيمة ..
واكد انه بعد ذلك قاموا بإقتحام الجامع مدججين بكل انواع الاسلحة استخدموا فيها كل العيارات النارية وهجموا على الحراسة الخاصة والمحدودة في الجامع وخلفوا عدد من الجرحى واسروا عدد من الحراسة وجاءت لجنة من شخصيات اجتماعية وقبلية وسياسية وعملت على التهدئة وسمحت لهم هذه اللجنة بناء على تعليمات من لدينا بإن يتواجدوا في ساحة المسجد لتامين الاحتفال ومشة الامور بشكل جيد
وعقب انتهاء الاحتفال بالمولد النبوي توجهوا الى مساكن قيادات المؤتمر وحلفاء المؤتمر وقيادات عسكرية تابعة للحراسة الخاصة مثل العميد طارق واخوه محمد ووزير الخاردجية ومقر اللجنة الدائمة وقاموا بمحاصرتها واطلاق العيارات النارية .
وأشار الرئيس الصالح الى انه أثناء ذلك تم دعوة لجنة الوساطة لتذهب لحل هذه المشكلة ومعرفة السبب والمسبب لذلك لرغم انه لاتوجد أي سبب إلا عدوان سافر على مساكن المؤتمريين والحراسة الخاصة وعلى قيادات المؤتمر ومقر اللجنة الدائمة.
واشار الى ان لجنة التهدئة عملت ما استطاعت من التهدئة ، وهدئت بالفعل ولكنهم استمروا في الخروقات على هذه المساكن ، واستمرت هذه الخروقات من قبلهم حتى امس الليل ، وان اللجان كانت لترفعهم من هذه الاماكن والتقاطعات في الشوارع الرئيسية ويعودوا مرة اخرى وقطع الطرق وارعاب المواطنين واخافة السبيل واطلاق العيارات النارية على الضباط والسياسيين من المؤتمر الشعبي العام والمارة من الشوارع من الاطفال والنساء وقتل أكثر من شخص مدني من عابري الطريق
ولفت الى ان هؤلاء الضباط هم في بيوتهم ولم يقوموا بإي استحداثات او قطع اي شارع او تقطع لاي شخص .. هذا ماحصل واخرها مساء امس الليل والاعتداء السافر بكل انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة حتى هذه اللحظة.
واكد صالح انه نتيجة تلك الاعتداءات تحرك الشعب اليمني في صنعاء وفي كل المديريات والمحافظات بإنتفاضة ضد هذا العدوان السافر ، وذلك من خلال مايعانية الوطن خلال ثلاث سنوات عجاف منذ ان تحملوا المسؤولية بعد فرار عبدربه منصور الهادي .. وقال لامرتبات ولادواء ولاماكل ولاممشرب ولا أمان ..
وأشار الى ان الحوثيين قاموا بتجييش الاطفال الصغار ويزجوا بهم في معارك عبثية .. صحيح فيه عدوان ، ولاننكر فيه عدوان غاشم ولكن هم جزء لايتجزأ من هذا العدوان بسبب تصرفاتهم الحمقاء ليس في الداخل ولكن مع الاخرين.
كما دعا الرئيس السابق علي عبدالله صالح في مثل هذا اليوم العظيم الثاني من ديسمبر 2017م ، في كل المديرياتا والعزل والاحياء وفي كل مكان الى ان يهبوا هبة رجل واحد للدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة والحرية من قبل هذه العناصر التي قامت بهذا العمل الغير مسؤول منذ ثلاث سنوات وهي تعبث بمقدرات الشعب وتنهب المؤسسات والمصالح الحكومية والوزارات لا لشيء وانما للانتقام من الثورة والثوار والنظام الجمهوري ، ممن فجروا ثورة سبتمبر وممن حققوا وحدة اليمن وممن دافعوا عنها .
كما دعا جماهير الشعب مرة اخرى الى ان يؤدوى واجبهم ، ودعا أيضاً القوات المسلحة والامن الدولة بالكامل وأجهزةالامن أن لاتقبل أي تعليمات من قيادة أنصار الله في اي مرفق وفي أي مكان في ، ألا تنفذ أي تعليمات نفيذ تعليمات المؤسسة العسكرية الممثلة بالقيادات الوطنية التاريخية التي شملتهم هيكلة هادي وشملتهم التصفيات من قبل قيادة انصار الله ، مؤكداً على ان مرجعية الجميع هي قيادة المؤتمر الشعبي العام وحلفاؤه .
ودعا الزعيم علي عبدالله صاح الاشقاء في دول الجوار والمتحالفين ان يوقفوا عدوانهم وان يرفعوا الحصار وان يفتحوا المطارات وان يسمحو بدخول المواد الغذائية والطبية واسعاف الجرحى وايصال العالقين في الخارج الى الوطن .
وقال صالح سنفتح مع أشقائنا في الخليج صفحة جديدة ونتعامل معهم بحكم الجوار وبشكل ايجابي ، مشيراً الى انه يكفي ماحصل في اليمن وماحصل لديهم ، كما تعهد الزعيم صالح للاشقاء والجيران اننا بعد وقف اطلاق النار وايقاف التحركات على الارض وفتح المطارات ورفع الحصار نتحاور " مباشرة" كسلطة شرعية ممثلة بـ " مجلس النواب" بإعتباره الممثل الشرعي للبلاد وهو الذي سيتحمل المسؤولية خلال الفترة القادمة .. ادعو مرة اخرى كل الاشقاء المتحالفين الى ايقاف اطلاق النار وفتح المطارات والسماح للعالقين بالعودة والسماح للمواد الغذائية والطبية بالدخول الى اليمن
كما حيا صمود الشعب اليمني خلال أكثر من سنتين ونصف من الحصار والقصف البري والبحري والجوي والتعسف من قبل انصار الله في مؤسسات الدولة وفي كل مكان من العمل الانتقامي تماماً ...
ودعا الزعيم علي عبدالله صالح جماهير الشعب الى : الانتقاضة" في ثورتكم وانتفضوا لوحدتكم من المهرة حتى ميدي ومن باب المندب حتى صعدة .. حافظوا على أمنكم وعلى استقراركم.
وقال أما نحن فقد مر علينا الزمن ادينا واجب خلال 33 عاماً ، ولانبحث عن سلطة ، مؤكداً ان السلطة ملك للشعب وهو مصدرها ومالكها ، خلال هذه الفترة الانتقالية يُحضر الشعب اليمني نفسه لاختيار قيادة جديدة ويتحمل مسؤولية نفسة وتنتهي هذه " المليشيات " الغير قانونية سواء كانت مليشيات " أنصار الله" او مليشيات " هااادي" او العناصر " الداعشية" او العناصر " الارهابية " ، لان العناصر الارهابية والداعشية موجودة في اليمن هم سبب وهادي وحكومته هم السبب الاخر .. كما دعا كل جماهير الشعب وكل القوى السياسية الى " الصفح" ونمد ايدينا لكل القوى السياسية في الداخل والخارج ، ونتفاهم ونحل مشكلتنا بإنفسنا لا أحد يحل مشكلتنا من الخارج ، مشيراً غلى انه لايمكن ان تحل مشاكل اليمنيين إلا من بين اليمنيين أنفسهم .
واختتم صالح كلمته بالتحية الى الشعب سبتمبر والمؤسسة العسكرية والامنية وكل جماهير الشعب الصابر والصامد .. أثبتوا واوقفوا اطلاق النار في كل مكان .. اوقفوا اطلاق النار ، وعلى الطرف الاخر عليه ايقاف اطلاق النار في كل القطاعات وكل المحاور والمحافظات والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
