سام برس
كشف المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية هوية عدد من المتورطين في جريمة قتل القاضي أحمد بن عبدالله الجيراني ، مسؤول دائرة الاوقاف والمواريث .

وقال المتحدث الامني إلى انه توافرت معلومات أكدت إقدام من قاموا باختطافه على قتله وإخفاء جثته في منطقة مزارع مهجورة تسمى (الصالحية) ، حيث تورط زكي محمد سلمان الفرج وأخوه غير الشقيق المطلوب أمنياً / سلمان بن علي سلمان الفرج أحد المطلوبين على قائمة الـ (23) والمعلن عنها بتايخ 1433/2/8هـ مع تلك العناصر في هذه الجريمة البشعة.

ونظراً لتلك المعلومات تت عملية الرصد والمتابعة وتردد مطلوب/ سلمان الفرج بشكل متخفٍ على منزله ببلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف باشرت الجهات الأمنية إجراءاتها الميدانية بتاريخ 1439/4/1التي أسفرت عن الآتي:

1- القبض على زكي محمد سلمان الفرج ومقاومة المطلوب أمنياً / سلمان بن علي سلمان الفرج لرجال الأمن عند تطويق منزله وإطلاقه النار تجاههم ما أدى إلى استشهاد الرقيب/ خالد محمد الصامطي "تقبله الله من الشهداء"، فاقتضى الموقف حينها الرد عليه بالمثل لتحييد خطره ونجم عن ذلك مقتله.

2- تمكنت عمليات البحث الموسعة التي شملت منطقة لمزارع مهجورة بلغت مساحتها أكثر من (2،000،000)م2 من تحديد المكان الذي دفنت فيه الجثة ، حيث قامت الجهات المختصة باستخراجها وهي بحالة متحللة ، وأكدت الفحوص الطبية والمعملية للجثة وللحمض النووي (DNA) انها تعود إلى الشيخ/ محمد عبدالله الجيراني (رحمه الله) ووجود إصابه بطلق ناري تعرض لها في منطقة الصدر.

3- كشفت التحقيقات الأولية أن أولئك المجرمين بعد أن اختطفوه (رحمه الله ) اقتادوه لتلك المنطقة وقاموا بالتنكيل به ثم حفروا حفرة ووضعوه بداخلها ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليه ودفنوا جثته فيها.

وشدد المتحدث الأمني على أن وزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد أن الجهات الأمنية مستمرة في التصدي لتلك الجرائم الإرهابية.

حول الموقع

سام برس