سام برس
تواصل الولايات المتحدة الامريكية تدخلاتها في الشؤون المصرية ، مستغلة بعض الاصوات المغردة خارج اطار الدولة والمجتمع المصري المتعايش والاكثر تسامحاً في محاولة للنفوذ من خلال استثمار بعض الخلافات البسيطة ، وتغذية الفتنة والعدواة لشق الصف الوطني بين ابناء.

ورغم ذلك التدخل الامريكي في الشؤون المصرية ، إلا ان البرلمان المصري،اعتبر أمس الأربعاء، مشروع قانون يتحدث عن "محنة" للأقباط في مصر، عُرض مؤخرا، على الكونغرس الأمريكي، مجرد "أكاذيب وافتراءات".

جاء ذلك خلال جلسة استماع عقدتها لجنتا العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي، حول تداعيات مشروع القانون المعروض على الكونغرس، والخاص بالأقباط في مصر.

وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان طارق رضوان، خلال الجلسة، إن "المذكرة المقدمة إلى الكونغرس الأمريكي من 6 أعضاء، والتي زعمت أن هناك انتهاكا لحقوق الأقباط، أكاذيب وافتراءات".

فيما اعتبر رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان، أن "المقدمات التي استندت المذكرة عليها باطلة، ولم تستند إلى أي دليل في ادعائها بوجود عنف أو تمييز ضد المسيحيين في مصر".

وطالب رشوان، بـ"دعوة أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى زيارة مجلس النواب، والاجتماع مع نظرائهم المصريين، للتعرف على الموقف الدقيق وفق المعلومات الصحيحة".

كما دعا الكونغرس إلى "الاستماع إلى الجهات الممثلة للأقباط" ، بحسب مانشرته وكالة " الاناضول".

ويوم الجمعة الماضي، عُرض بالكونغرس، مشروع قانون تحت بعنوان "دعم الأقباط في مصر"، مقدم من منظمة التضامن القبطي "كوبتك سوليدرتي" مع مشرعين أمريكيين، لتسليط الضوء على ما أسموه "محنة الأقباط والدعوة لدعمهم".

حول الموقع

سام برس