سام برس
ضمن المرحلة الأولى من مشروع تحسين وتطوير سكن جامعة إب ، أدخلت جمعية العون المباشر ـ مكتب اليمن منظومة الطاقة الشمسية للسكن المكون من أربعة طوابق، وجهزت غرف النوم والمعيشة بتمويل فاعلي خير من دولة الكويت .

وصرحت مدير مكتب اليمن لدى جمعية العون المباشر معالي العسعوسي أن مشروع تحسين و تطوير سكن جامعة إب يندرج ضمن مشاريع التعليم الهادفة إلى تنمية المجتمع و تشجيع الطلاب على مواصلة دراستهم الجامعية و رفع مستوى التعليم لدى الفتيات في الأرياف اليمنية وكذلك مساعدة الطلاب والطالبات لضمان استمرار حصولهم على التعليم في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد ، باعتبارهم أساس نماء وطنهم وخدمة مجتمعهم .

وأوضحت أن المشروع يتكون من عدة مراحل تشمل تحسين السكن ورفده بالأثاث اللازم ليصبح بيئة مناسبة للعيش والتحصيل العلمي للطالبات القادمات إلى مدينة إب من الريف والمناطق البعيدة والنازحات لغرض التعليم الجامعي .

وتطرقت مدير مكتب اليمن إلى المشاريع التنموية التي نفذتها العون المباشر ولاقت نجاحاً كبيراً وأسهمت في تغيير كبير في حياة (248) طالبة من النازحات والقادمات من القرى ، مبينة أن هذا المبنى السكني الثالث الخاص بالطالبات الذي تجهزه وتؤثثه العون في محافظة إب بهدف تحسين المستوى المعيشي للطالبات والتخفيف عليهن ومنحهن أجواء تسودها الراحة والهدوء والعيش الكريم .

منسقة مشروع تحسين وتطوير سكن جامعة إب بمكتب العون المباشر في اليمن ندى العزي بينت أن المرحلة الأولى من المشروع تضمنت إدخال منظومة الطاقة الشمسية لتوفير الإنارة للسكن المكون من (4) طوابق يتكون كل منها من شقتين ، و يضم ( 108 ) طالبات وافدات من القرى والمناطق البعيدة والنائية في محافظة إب وكذلك الطالبات النازحات من محافظات أخرى و صاحبات الهمم ( ذوات الإعاقة).

وأشارت إلى أن العون وضعت الطاقة الشمسية في قائمة أولويات المشروع الذي ينفذ بالتنسيق مع مكتب التخطيط والتعاون الدولي و جامعة إب ومستشفى جبلة الجامعي ، وذلك نظراً للحاجة الملحة من أجل توفير الجو الملائم للدراسة .

وأوضحت أنه تم أيضاً في إطار المرحلة الأولى تجهيز غرف النوم والمعيشة بالأثاث والمستلزمات الضرورية ، حيث تم فرش السكن الجامعي بطوابقه الأربعة بالموكيت و تركيب ستائر لنوافذ الشقق، و توفير (108) فرش مع الوسائد والبطانيات .

ولفتت العسعوسي إلى أن تقديرات كتلة التعليم التابعة للمنظمات الدولية العاملة في اليمن تشير إلى أن أكثر من (4.1 ) مليون طالب في اليمن بحاجة إلى الدعم ليكملوا تعليمهم ، فيما يفتقر (1.9 ) مليون طفل إلى التعليم ، وتحذر التقارير الدولية من مخاطر نشوء جيل من الأطفال الأميين في حالة عدم اتخاذ تدابير التخفيف الأمر الذي سيؤثر على تنمية وتقدم البلاد على المدى الطويل .

ودعت الداعمين الدوليين إلى توفير التمويل الكافي لضمان ديمومة المساعدات للخدمات الاجتماعية ومنها التعليم .

حول الموقع

سام برس