سام برس
وقعت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة مذكرة تفاهم مع شركة الشروق للطاقة الخضراء ("إيه إس جي إي")، وهي شركة تتخذ من دولة الإمارات العربية المتحدة مقراً لها، متخصصة في تكنولوجيا تغويز النفايات البلدية الصلبة ("إم إس دبليو").

وتنص مذكرة التفاهم على التعاون المتبادل في مجال مشاركة الخبرات، ووحدة التغويز التجريبية المتنقلة المتطورة ("إس إم جي يو")، والبحوث المتعلقة بأنظمة تحويل النفايات إلى طاقة التي قامت شركة "إس إم جي يو" بتطويرها.

وتقوم أيضاً شركة إيه إس جي إي"، في إطار الاتفاق، بتسليم وحدة التغويز التجريبية إلى مركز البحوث والابتكار التابع للجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، بهدف القيام بالبحوث وتطوير التطبيقات باستخدام غاز التصنيع المنتج من مصادر النفايات في رأس الخيمة.

وتنضم هذه المبادرة بشكل مباشر إلى جهود هيئة إدارة النفايات في رأس الخيمة لدعم مهمتها المتمثلة في تحويل خمسة وسبعين في المائة من النفايات البلدية الصلبة بعيداً عن مكبات النفايات بحلول عام 2021.

وبموجب الاتفاق، ستتولى شركة "إيه إس جي إي" دعم جهود البحث والتطوير في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة في المجالات ذات الاهتمام المشترك فيما يتعلق بالنفايات البلدية الصلبة وتغويز المواد الصلبة الحيوية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وستشارك "إيه إس جي إي" بشكل نشط في منح الجامعة إمكانية الوصول إلى نظامها التجريبي، وأجهزتها، وموظفيها الفنيين ذوي الخبرة. كما ستدعم "إيه إس جي إي" أيضاً موظفي الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وطلابها في إجراء البحوث العملية على الوحدة التجريبية.

وقّع الاتفاق كلّ البروفيسور حسن حمدان العلكيم، رئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، والسيد مانوهاران سوندارالينجام، الرئيس التنفيذي لشركة الشروق للطاقة الخضراء، بحضور البروفيسور موسى محسن عميد كلية الهندسة ومدير مركز البحوث ﻭﺍﻹﺑتكار ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻷﻣﺮيكية في ﺮﺃﺱ ﺍﻟﺨﻴﻤﺔ، والسيدة سونيا ناصر، المديرة التنفيذية هيئة إدارة النفايات في رأس الخيمة.

وقال البروفيسور العلكيم في معرض تعليقه على أحدث اتفاق أبرمته الجامعة: "أنا سعيد جداً بهذا التعاون مع شركة ’إيه إس ج إي‘؛ الذي سيسمح لنا الآن بالوصول إلى أحد أبرز الخبراء في مجال أنظمة تحويل النفايات إلى طاقة.

وبطبيعة الحال، من الرائع أيضاً أن نتمكن من التعاون في مجال البحوث لإيجاد حلول للقضايا المتعلقة بإدارة النفايات، مما يسمح لنا بدوره بالحفاظ على البيئة ".

من جهته، قال مانوهاران: "نحن سعداء بهذه الشراكة، إذ إنها تتيح لنا فرصة العمل مع الطلاب ودعم مشاريعهم، مما سيسمح لهم بتحويل النظريات التي يتعلمونها في الفصول الدراسية إلى ممارسات حقيقية ذات صلة بالقطاع. تملك الجامعة أيضاً مجموعة من الباحثين ذات المستوى العالمي في مجالات تخصصهم، لذلك نحن متحمسون جداً للعمل معهم. فهذه العلاقة تحمل إمكانات كبيرة ".

وقد اتفقت الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة وشركة الشروق للطاقة الخضراء أيضاً على التعاون في مجالات البحث، مثل تحويل غاز التصنيع إلى الميثانول واسترجاع الحرارة المستنفدة. بالإضافة إلى ذلك، سوف يحظى طلاب الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة بفرص الخضوع للتدريب في الشركة.

* المصدر: إيتوس واير

حول الموقع

سام برس