سام برس
عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم جلسة طارئة لمناقشة الملف الكيميائي في سوريا، وسط انقسام حاد في الرؤيا بين أعضائه.

وحاولت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إحياء اتهاماتها لدمشق في استخدام الأسلحة الكيميائية، دون تقديم أدلة ملموسة، والدفع بأعضاء المجلس لتبني بيان إدانة بهذا السياق.

في المقابل رفضت روسيا وسوريا تبني الصيغة التي طرحتها الدول الغربية، داعية إلى تعديلها، فيما اعتبرت موسكو أن واشنطن ولندن حاولتا من خلال الملف تشويه سمعة روسيا.

مندوبة الولايات المتحدة لدى مجلس الأمن الدولي نيكي هايلي

روسيا تعرقل الجهود لمنع استخدام الكيميائي في سوريا

آمل بأن تتخذ روسيا الخطوات اللازمة لكي يتبنى مجلس الأمن الدولي بيانا يدين الهجمات الكيميائية

هذه هي الخطوة الأولى فقط، والهدف يجب أن يكون إنهاء استخدام هذا السلاح

مشروع القرار الروسي يقوض مبادئنا الأساسية بشأن الأسلحة الكيميائية

مندوب فرنسا الدائم لدى الأمم المتحدة فرنسوا ديلاتر


الحكومة السورية لم تستطع لحد الآن تبديد الشكوك بامتلاكها مخزونا احتياطيا من الأسلحة الكيماوية

دمشق لم تتمكن من إعطاء دليل واضح يدحض امتلاكها لمواد سامة.. ليس هناك شك في استخدام الأسلحة الكيميائية من جديد في سوريا.. هذا يحصل بشكل متكرر

هناك ركود في عمل منظومة إتلاف الترسانة الكيميائية السورية

المندوب البريطاني في الأمم المتحدة ماتيو رايكروفت


الشعب السوري يعيش مأساة حقيقية بينما النظام يفلت من العقاب

إن ما يحدث في سوريا خرق وانتهاك لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية

مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا


نرفض صيغة البيان حول الكيميائي السوري التي تتهم دمشق باستخدامه

نحن على استعداد لتبني بيان حول الملف الكيميائي السوري، ولكن ليس بهذه الصيغة، التي تهدف إلى اتهام الحكومة السورية بلا أساس باستخدام السلاح الكيميائي الذي لم يثبت بعد

أول ما يجب أن نقوم به هو إرسال بعثة لتقصي الحقائق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى تلك المناطق لإجراء التحقيق

ترسانة الأسلحة الكيميائية السورية أتلفت تحت رقابة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ولكن هناك على ما يبدو من يهتمون بتأجيج هذا الموضوع.. ويقدم السوريون كل التوضيحات، لكن هناك أسئلة مفتعلة جديدة تطرح عليهم، ويريد البعض استمرار ذلك إلى ما لا نهاية

القائم بالأعمال بالنيابة لوفد سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة منذر منذر


ندعم أي إجراء يتخذه مجلس الأمن إذا كانت النية الكشف عمن يتاجر بالدم السوري

المستهدف الأساسي باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا هو الشعب السوري الذي لا يزال ضحية لجرائم المجموعات الإرهابية

أن ادعاءات الولايات المتحدة باطلة ورخيصة

الولايات المتحدة تلجأ الى تلفيق الاتهامات باستخدام الأسلحة الكيميائية كلما أدركت أن المجموعات الارهابية التي تدعمها باتت في مأزق أمام تقدم الجيش العربي السوري

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس