سام برس
اثارة وسائل الاعلام القطرية الموجهة حملة كبيرة تحت ايقاعات وطبول تدويل الحرمين الشريفين في سياق الحرب الشرسة التي تخوضها قطر مع السعودية وحلفاؤها في مختلف الجبهات قبل وأثناء وبعد أحداث الربيع العربي.

كما صعدت الدوحة حربها المعلنة في قناة الجزيرة والراية والشرق والقنوات والمواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي مع الامارات والبحرين ومصر ، في حين صعدت دول الرباعية من هجومها الاعلامي على قطر وأميرها عبر وسائلها الاعلامية ، ليعلن الجميع حرباً ضروس.

وادت دعوات قطر التي تلتقي على خط اعلامي واحد مع ايران للتصعيد بتدويل الاماكن المقدسة في مكة والمدينة، ما أثار غضباً شديداً لدى مسؤولي الدول الاربع ، وكانت مواقع التواصل الاجتماعي أكبر ساحة للمعارك للتدويل وضد التدويل ، بل وصل الامر الى أن كبار المسؤولين غرد في تويتر

كما تم الترويج لخبر تأسيس "هيئة دولية" في ماليزيا لمراقبة إدارة السعودية للحرمين والمشاعر المقدسة، بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية، بذريعة أو منع استخدام الأراضي المقدسة لأغراض سياسية.

واعتبره المستشار بالديوان الملكي الوزير سعود القحطاني أن إثارة هذه القضية مجددا تعد "مؤامرة"، محذرا الدوحة من أن تجديدها هذا الخطاب يعد بمثابة "إعلان حرب".

وانتقد القحطاني عدم قدرة السلطات القطرية على المواجهة أو الابتعاد عن المؤامرات، قائلا على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لأنهم لا يواجهون ولا يعيشون إلا بالمؤامرات يقومون بإنشاء المنظمات الوهمية في الدول البعيدة وإعلام الظل ويدعون لتدويل الحرمين للإيهام بأن ليست لهم علاقة".

وفي المنامة، قال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة، في تغريدة على حسابه في "تويتر": "كلما فشلت لكم خطة، وسقطت لكم مؤامرة، عدتم إلى حكاية تدويل الحرمين، اصمتوا أضحكتم العالم"

وأضاف: "كلامكم عن تدويل الحرمين الشريفين لا يفتح لكم بابا للنقاش، بل يكشف النوايا السيئة والإفلاس السياسي والسقوط الأخلاقي الذي تعيشونه يوما بعد يوم".

ووصف وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش ما تروجه "خلايا عزمي" عن "تدويل الحرمين" بـ"خطة المرتبك".

حول الموقع

سام برس