دعت الكونفدرالية الدولية للاتحادات العمالية إلى سحب تنظيم نهائيات كأس العالم لكرة القدم من قطر، وإعادة التصويت على تنظيم الحدث.
ودشّنت الكونفدرالية على موقعها على الإنترنت حملة لحشد التأييد لمطلبها، قائلة «إن الوقت ما زال مبكراً، بحيث يمكن إنقاذ مليون عامل في قطر من أوضاع ترقى إلى مرتبة متدنية»، وفقاً لبيان نشرته على موقعها.
وأضاف البيان أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» وقطر تنكرا لوعود بتحسين أوضاع العمال الذين يشرفون على إعداد البنية التحتية للحدث العالمي. وكانت منظمة عمالية أخرى، هي الاتحاد الدولي لنقابات العمال، قد انتقدت الظروف الخاصة بالعاملين في كأس العالم 2022، قائلة إنها «لا تتفق حتى الآن مع معايير العمل الدولية».
وأضاف بيان للمنظمة أن العمال الأجانب من نيبال وغيرها من دول جنوب شرق آسيا، سيضطرون للعمل في مشاريع البنية التحتية والمواقع الرياضية لاستضافة كأس العالم في درجات حرارة قد تصل إلى 50 درجة مئوية.
وملف العمالة هو آخر ما انضم إلى لائحة من الاتهامات إلى تنظيم الدولة الخليجية نهائيات 2022، ومن أبرزها توقيت المباريات، زيادة على اتهامات بتلاعب شاب عملية التصويت.
غير أن مسؤولي ملف قطر قالوا إنهم لا يعيرون تلك الاتهامات أي اهتمام، واعدين بأن العالم في النهاية «سيكتشف أنها كانت مجرد اتهامات من دون أساس».
وفي هذا الصدد، دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الحكومة القطرية إلى «اعتماد العدل» في توزيع العطاءات.
وقد تحدثت تقارير عن «صراع خفي» بين الدول الكبرى من أجل الفوز بعقود الإنشاءات، وما يرتبط بها من تنظيم وأمن وغيرها.

بي بي سي

حول الموقع

سام برس