سام برس
بدات عدد من الدول المانحة برصد مليارات الدولارات للمساهمة في اعادة اعمار العراق ، عن طريق الهبات والقروض والاستثمارات والخطوط الائتمانية، وفق ماجاء في فعاليات المؤتمر الدولي في الكويت .
وأعلنت الكويت الراعي الرسمي للمؤتمر عن تخصيص ملياري دولار بالتساوي كقروض وأخرى كمشاريع استثمارية والتي من شأنها أن تساهم في إعادة إعمار العراق.
وأكد أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، في كلمته خلال اختتام المؤتمر، أن بلاده والمجتمع الدولي لن يتوانوا عن تقديم الدعم للعراق مشددا على أن أمن واستقرار العراق هو من أمن واستقرار الكويت والمنطقة.
بدورها خصصت السعودية 1.5 مليار دولار للعراق، منها مليار لمشروعات إعادة الإعمار ونصف مليار دولار لدعم الصادرات السعودية له.
وأعلنت الإمارات عن دعم عملية إعادة الإعمار بـ 500 مليون دولار إضافة إلى استثمارات القطاع الخاص في مشروع معسكر الرشيد وميناء أم قصر بخمسة مليارات و500 مليون دولار، وفي هذا الصدد أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور بن محمد قرقاش أن "رؤية الإمارات تتفق مع أمير الكويت بأن إستقرار العراق جزء من إستقرار المنطقة، ويشهد سجل الإمارات على توجه إستراتيجي يرى إستقرار وإزدهار العراق مكسبا عربيا وإقليميا".
كما خصصت قطر مليار دولار كقروض واستثمارات. وإلى جانب الدول العربية، أعلنت دول أخرى مشاركة في المؤتمر عن مساهمتها في إعادة الإعمار ومنها تركيا، التي أعلنت على لسان وزير خارجيتها، مولود جاويش أوغلو، تخصيص 5 مليار دولار لإعادة إعمارالعراق كتسهيلات وقروض.
وقالت ألمانيا إنها ستقدم 350 مليون دولار كمساعدات.
وتعهدت بريطانيا بتقديم ما يصل إلى مليار دولار سنويا من قروض التصدير على مدى 10 سنوات، وقالت اليابان إنها ستسهم بمبلغ 100 مليون دولار هذا العام للعراق من خلال وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
وشارك في المؤتمر إضافة إلى الدول، مجموعة من المنظمات الدولية والإقليمية، التي تعهدت بالمساعدة في إعادة الإعمار، ومنها البنك الدولي الذي ساهم بـ4.7 مليار دولار مؤكدا سعيه لزيادة المبلغ لأهمية العراق في الشرق الأوسط.
وأعلن مدير الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي عن تمويله بقيمة 1.5 مليار دولار.
وشهدت الكويت انطلاق فعاليات مؤتمر الكويت الدولي لإعادة إعمار العراق الذي بدأ الاثنين واختتم اليوم الأربعاء، بمشاركة عدد من كبريات الدول المانحة ومجموعة من المنظمات الدولية والإقليمية.
المصدر : وكالات
