سام برس
في زيارة وصفت بالنادرة والمثيرة للجدل الى اسرائيل وخارج اطار المقاطعة، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب" بأن وزير الخارجية العماني، يوسف بن علوي، زار المسجد الأقصى في القدس المحتلة ، ودعا الدول العربية الى زيارة فلسطين وتلبية دعوة الرئيس محمود عباس .

هذه الزيارة أثارت ردود أفعال لدى بعض السياسيين وفي الشارع العربي لاسيما والفلسطينيين يتعرضون لابشع انواع العنف والقتل والاغتيال والاعتقال وآخرها قتل الشهيد احمد جرار وتمديد حبس الطفلة " التميمي" ، وقصف سوريا وتهديد المنطقة العربية والتآمر على القضية الفلسطينية .

وأشار مراقبون الى ان زيارة وزير الخارجية العماني الى القدس ، ومدينة رام الله أمس الاربعاء، تأتي في اطار الدبلوماسية الناعمة واللقاءات مع الحكومة الفلسطينية ، ما يرى بعض السياسيين انها تصب في طريق "التطبيع" والتنسيق العماني - الفلسطيني ومغازلة اسرائيل ، لاسيما بعد قرار الرئيس الامريكي ترامب اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل ، والتهيئة لصفقة القرن.

كما أكد بن علوي خلال لقائه رئيس كتلة فتح البرلمانية، وقائد وفدها للمصالحة عزام الأحمد، دعم سلطنة عمان "الثابت والراسخ لنضال الشعب الفلسطيني، وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية".

وأشارت الوكالة الفلسطينية "وفا"، وشبكة فلسطين للحوار إلى أن بن علوي اجتمع بعد زيارة المسجد الأقصى مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.

ووفقا لـ"وفا"، فقد دعا وزير الخارجية العماني، عقب اللقاء، الدول العربية إلى تلبية دعوة الرئيس محمود عباس لزيارة فلسطين والقدس المحتلة، تأكيدا على أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، وأن الشعوب العربية كلها تقف خلفه.

وقال بن علوي، إنه "لا يمكن تحقيق الاستقرار والتطور وبناء ثقافة التسامح، إلا بقيام دولة فلسطينية بكامل أركانها، لتكون في مقدمة الركب في محاربة ما يعاني منه العالم.

حول الموقع

سام برس