سام برس
أكد المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني للصحفيين يوم الاثنين 28 أكتوبر/تشرين الأول أن واشنطن ستعيد النظر في جمع المعلومات الاستخباراتية قبل نهاية العام الحالي. وأشار كارني إلى أن ذلك قد يتطلب فرض قيود اضافية على عمليات جمع المعلومات. وأضاف أن الهدف من وراء اعادة النظر هذه هو تحديد ما يسير بشكل غير صحيح. ولم يفصح عن ماهية الأعمال التي قد يتم الحد منها. ونفى كارني أن تكون الولايات المتحدة تستخدم المعلومات التي تحصل عليها من خلال عمليات التجسس لأغراض اقتصادية. وقال المتحدث إن الرئيس الامريكي باراك اوباما على قناعة بأن جمع المعلومات أمر ضروري، مشيرا إلى أن ذلك سمح بتفادي العديد من الأعمال الارهابية. وأكد أن أوباما يثق تماما بمدير وكالة الأمن القومي الامريكية كيث ألكسندر. من جانبه أعلن وزير الدفاع الامريكي تشاك هاغل أن الولايات المتحدة ستواصل دراسة المعلومات بشأن التنصت على زعماء الدول الاجنبية. وقال: "نحن نحترم شركاءنا وحلفاءنا الذين نتعاون معهم سعيا للحفاظ على الأمن في العالم. والعمل الاستخباراتي هو الجزء الرئيسي من هذه العملية. ونحن سنواصل دراسة هذه المسألة". بدوره وصف الجنرال فيليب بريدلاف قائد قوات حلف الناتو في أوروبا، وصف المعلومات التي نشرت بشأن التنصت على الزعماء الاجانب بأنها "غير مفيدة". وأعرب عن قناعته بأن ذلك لن يكون عائقا أمام التعاون العسكري بين واشنطن وأقرب حلفائها. هذا وكانت المانيا وفرنسا واسبانيا قد استدعت سفرائها لدى واشنطن على خلفية فضيحة التجسس الامريكي. كما تشير التقارير إلى أن الولايات المتحدة تنصتت على الاتصالات الهاتفية للمواطنين في العديد من دول العالم وتجسست على 35 من زعماء الدول، بمن فيهم المستشارة الالمانية انجيلا ميركل.
المصدر: RT + وكالات

حول الموقع

سام برس