سام برس
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة "إن بي سي" الأمريكية أن الاستياء الشعبي الذي عم أوساط الجمهوريين وسط أزمة الإغلاق الجزئي للحكومة يؤثر حاليًا على الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي انخفض معدل شعبيته إلى مستوى يعد الأدنى على الإطلاق.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، أن الأمريكيين لديهم ازدراء بوجه عام تجاه النواب الجمهوريين في الكونجرس الأمريكي بصورة كبيرة بسبب هذا الإغلاق الذي عطل الأمور في واشنطن.
وقالت إنه ومع ذلك فإن استطلاع رأي جديد أظهر تحولا حادا ضد أوباما خلال شهر تعامل فيه المشرعون بحرص شديد مع تخلف محتمل عن سداد الديون وارتبك البيت الأبيض في تقديم تشريع الرعاية الصحية.
وأضافت الصحيفة أن نتائج الاستطلاع تبين أن نسبة الرضا عن أداء أوباما انخفضت إلى 42% مع رفض نسبة 51% من العينة المستطلع آراؤها لأدائه كرئيس، مشيرة إلى أن ذلك يمثل انخفاضا في معدل شعبيته من نسبة 47% مطلع شهر أكتوبر الجاري و53% في نهاية عام 2012.
ولفتت إلى أنه في نفس الوقت ينظر مزيد من الأمريكيين حاليا إلى أوباما بشكل سلبي أكثر للمرة الأولى منذ أن ظهر كمرشح سياسي وطني، منوهة إلى أن استطلاع الرأي أظهر في المجمل نفورا عاما واسع الانتشار بالنسبة لكلا الحزبين السياسيين وزعمائهما وحال السياسة في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وتابعت الصحيفة تقول إن معظم الأمريكيين المستطلعين قالوا إنهم لا ينتمون لأي من الحزبين الأمر الذي نادرًا ما يحدث خلال عقود أجرت فيها المؤسستان استطلاعات رأي - بينما أكد 30% أنهم يفضلون إعطاء أصواتهم لمرشح مستقل أو من حزب ثالث للكونجرس على التصويت لمرشح جمهوري.

حول الموقع

سام برس