سام برس
أشتدت الحرب الدبلوماسية بين الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها من الاوربيين ، والدبلوماسية الروسية بطرد ستين دبلوماسياً روسياً ، نتيجة لتوتر العلاقات ، تحت ايقاعات حمى الجاسوسية ، وعلى خلفية مقتل الدبلوماسي الروسي وابنته مسموماً في بريطانيا ، دون وجود أي دليل قطعي على مسؤولية الروس عن عملية الاغتيال ، لكن التحليل الاقرب الى المنطق ان قضية سكريبال ماهي إلا واجهة وابعادها قد تكون نتيجة لوصول مخالب الدب الروسي الى منطقة الشرق الاوسط والسيطرة بقبضة حديدية على ملفات شائكة في سوريا والعراق،،.

حيث قررت واشنطن اليوم طرد 60 دبلوماسيا روسيا بينهم 12 يعملون في مركز الأمم المتحدة .

واعرب مسؤول امريكي عن استعداد بلاده لاتخاذ تدابير جديدة في حال ردت روسيا على طرد الدبلوماسيين وإغلاق القنصلية بسبب قضية سكريبال.

كما قررت 14 دولة أوروبية طرد ديبلوماسيين روس، لنفس الاسباب التي أدت الى مصرع الجاسوس الروسي وابنته في لندن.

وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك بأن 14 دولة من دول الاتحاد الأوروبي قررت طرد دبلوماسيين روس، على خلفية قضية سكريبال ، من بينها بولندا وبريطانيا والمانيا وايطاليا واستونيا ولاتفيا وبولندا والتشيك والنمارك وهولندا وفرنسا واكرانيا .

وحتى اللحظة لم تتخذ روسيا أي قرار للرد بالمثل على أكبر حالة طرد في تاريخ الدبلوماسية ، إلا انه من المتوقع ان تثأر روسيا ودفع الاتهام وتعلن عن طرد 60 دبلوماسيا أميركيا بالمثل وكذلك دبلوماسيين اوروبيين

حول الموقع

سام برس