سام برس
دعا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ، رئيسة الوزراء البريطانية ماي، الى المشاركة في توجيه ضربة عسكرية على سوريا ، رداً على مزاعم استخدام الكيميائي في سوريا.

وقال بلير في حديثه لشبكة "BBC" إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي يجب أن تكون جاهزة لدعم الضربة الأمريكية المحتملة على سوريا، لأن "عدم تدخلها يعد سياسة تؤدي إلى تداعيات".

وعبر بلير عن اعتقاده في أن العملية البريطانية ضد النظام السوري "محتملة للغاية"، مشيرا إلى أن الحكومة "لن تحتاج إلى موافقة من برلمان البلاد للقيام بغارات جوية ضد نظام الأسد".

وشدد على أهمية الفهم "أنه إذا كنا سنبقي كل ذلك دون رد، فإنه سيشجع نظام الأسد ومن يدعمه في روسيا وإيران على القيام بالمزيد، لذلك فأعتقد أنه من المهم أن نرد عليه".

وأضاف: "إذا كانت الولايات المتحدة جاهزة للرد وتنوي القيام بذلك سريعا، فأظن أنه يجب علينا وعلى فرنسا أيضا دعمها، لأنه من المهم عندما تستخدم الأسلحة الكيميائية بمثل هذه الطريقة، والمجتمع الدولي يقف موقفا ثابتا من ذلك، فيتعين ضمان هذا الموقف".

وتابع: "يظهر مثال العراق أن القرار حول التدخل صعب للغاية، لكن عدم التدخل، كما نراه في سوريا، صعب للغاية أيضا.. وإذا قلت "لا نعمل شيئا"، فتعطي تفويضا مطلقا للنظام لأن يعمل كل ما بوسعه لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة بالقوة".

وتأتي تصريحات بلير على خلفية مزاعم عن شن القوات السورية هجوما كيميائيا في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، أسفر، بحسب معلومات المعارضة السورية، عن مقتل العشرات.

وردا على ذلك قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن بلاده لا يمكن أن تسمح باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، متوعدا باتخاذ القرار حول الرد الأمريكي بحلول اليوم الأربعاء.

المصدر: إندبندنت

حول الموقع

سام برس