سام برس
دشنت مؤسسة تنمية القيادات الشابة اليوم اللقاءات التفاعلية بين المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في إطار مشروع تحسين الشراكة بين منظمات المجتمع المدني والمجالس المحلية في أمانة العاصمة صنعاء الذي تنفذه بالشراكة مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ ) في مديريات صنعاء القديمة ، شعوب ، التحرير ، السبعين وبني الحارث .

تهدف اللقاءات التي تستمر من 17 ـ 19 أبريل الجاري ويشارك فيها 39 مشاركاً ومشاركة يمثلون المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني في المديريات المستهدفة ، إلى مناقشة بطاقة تقييم المجتمع المحلي وتقديم القضايا ذات الأولوية التي يجب معالجتها ووضعها في خطة عمل متطورة.

وقالت أمينة العجمي منسقة المشروع بمؤسسة القيادات الشابة إن اللقاءات التفاعلية تعتبر خلاصة لأنشطة وتدريبات استهدفت 25 من أعضاء المجالس المحلية و 24 من ممثلي منظمات المجتمع المدني في المديريات الخمس في مجالات الحكم الرشيد ، النوع الاجتماعي ، المساءلة المجتمعية، وخاصة فيما يتعلق باستخدام أدوات المساءلة وتطبيقها بهدف إشراك منظمات المجتمع المدني وأعضاء المجالس المحلية في رصد تقديم الخدمات من خلال خطة عمل مطورة .

وأشارت إلى أن المشاركين نفذوا جلسات نقاش بؤرية ونزولات ميدانية كتطبيق عملي لما اكتسبوه في الدورات التدريبية لتحديد الأولويات واحتياجات المجتمعات المحلية والقضايا ذات الصلة التي يجب معالجتها والاستجابة لها باستخدام بطاقة تقييم الأداء المجتمعي .

ولفتت العجمي إلى أنه تم تحديد ثلاث مشكلات وقضايا مجتمعية هي الغاز والنظافة والمياه ودراستها عبر البطاقة من وجهة نظر المجتمع عبر منظمات المجتمع المدني ومزودي الخدمات عبر المجالس المحلية في المديريات المستهدفة .

ويتضمن برنامج اللقاءات التفاعلية استعراض أنشطة وخطوات التقييم المجتمعي ومخرجات المجموعات البؤرية من قبل المجالس المحلية ومنظمات المجتمع المدني ، ومناقشة وترتيب المشكلات التي تؤثر على تقديم الخدمة وكذا مناقشة إطار الخطة وآلية العمل فيها وتطوير مصفوفة خطة العمل المشتركة لكل مديرية وجدول المتابعة والتقييم .

فيما تطرقت ياسمين الحوثي الضابط الفني لمشروع الحكم الرشيد- الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) إلى الهدف الأساسي من المشروع في الوصول إلى شراكة فاعلة بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدني لخدمة مجتمعاتهم المحلية ، مبينة أن هذا النوع من المشاريع النوعية يساعد على تعزيز مفاهيم الحكم الرشيد نظرياً وعملياً ويحدد أدوار كلاً من المجتمع ممثلاً بمنظمات المجتمع المدني ( كمستقبل للخدمة) والحكومة ممثلة بالمجالس المحلية ( كمزود خدمة) .

وأشارت إلى أن المشروع أكسب المشاركين مهارات وآليات المساءلة المجتمعية بطريقة علمية ومنهجية واضحة.

حول الموقع

سام برس