سام برس
في اطار مساعي بعض دول الخليج الى التطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي ، التقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو مع سفيري الامارات والبحرين في أحد مطاعم واشنطن ، بحسب ماذكرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية في مارس الماضي.

وحسب الوكالة، فإن اللقاء تم عندما كان نتنياهو وزوجته سارة يتناولان العشاء في مطعم "كافيه ميلانو" في واشنطن، ويعتقد بعض المراقبين السياسيين ان اللقاء تم بترتيب امريكي - اسرائيلي لتقريب وجهات النظر وبحث العلاقات بينهما.

في حين سربت الوكالة الامريكية اللقاء بين نتانياهو وسفيري الامارات والبحرين ، وقالت ان ذلك جاء من باب المصادفة ، حيث صادف أن تواجد فيه أيضا سفيرا الإمارات يوسف العتيبة، والبحرين عبد الله آل خليفة مع رئيس التخطيط السياسي في وزارة الخارجية الأمريكية بريان هوك، وبحضور مجموعة من الصحفيين الأمريكيين.

وعندما لاحظ الأمريكيون جلساء السفيرين العربيين وجود رئيس الوزراء الإسرائيلي في المطعم، أرسلوا له رسالة عبر صاحب المطعم وأحد الصحفيين، تدعوه للانضمام إلى طاولتهم.

وبعد ذلك بوقت قصير، ذهب نتنياهو مع زوجته إلى الطاولة الأمريكية العربية، حيث تحدث لبضع دقائق مع السفيرين، وأجاب عن أسئلة حول إيران.

ووفقا للوكالة، فإن "الملتقين تبادلوا الابتسامات، وضحكوا مدهوشين لهذا الموقف الذي جمعهم، كما صافح نتنياهو السفيرين قبل مغادرة المطعم".

الجديربالذكر ان الإسرائيليون و الإماراتيون والبحرين لم يكشفوا عن اللقاء الحميم بين رئيس الوزراء الاسرائيلي وسفيري الدولتين العربيتين ومادار من لقاء ، إلا ان الوكالة الامريكية قالت إنها حصلت على معلومات حول اللقاء من ستة أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم، وهم ممن حضروا اللقاء أو اطلعوا على تقارير عنه.

وذكرت الوكالة أن السفارتين الإسرائيلية والإماراتية في واشنطن رفضتا الإدلاء بأي تعليق على ما يشاع بصدد هذا الملتقى.

المصدر: أسوشييتد برس

حول الموقع

سام برس