سام برس
متابعة / احمد الشاوش

بينما الولايات المتحدة الامريكية في سباق مع الزمن لانتاج وتطوير الصواريخ الباليستية القصيرة والبعيدة المدى ، يصر صقورها على الزام كوريا الشمالية وايران وروسيا ،، على وقف انتاج وتطوير الصواريخ الباليستية تحت ايقاعات تهديد منطقة الشرق الاوسط وغيرها من المناطق وتعريض السلم والامن الدوليين للخطر.

في حين يرى خبراء عسكريون ومراقبون ان على واشنطن وموسكو وطهران وبيونغ يانغ وغيرها ايقاف تلك الانشطة الباليستية المجنحة وغير المجنحة التي قد تحول العالم الى جحيم وتعرضة للفناء ويطالبون بتفكيكها وفي مقدمتها القنابل النووية والهيدروجينية التي تمتلكها واشنطن وروسيا واسرائيل وغيرها.

كما يستغرب الكثير حالة الطغيان وانانية صقور الادارة الامريكية الذين يشرعون لانفسهم صناعة الموت وتطوير وانتاج آلة الدمار وتحريمها على الدول الاخرى التي تحاول حماية أمنها القومي واحداث حالة من التوازن في الرعب .

ويأمل هؤلاء الخبراء والمجتمع الدولي وكل القوى المؤيدة للسلام ان تتوصل جميع اطراف النادي النووي ومن يدور في الفلك الناري القاتل التوصل الى " اتفاق" سياسي واخلاقي للحفاظ على البشرية بعيداً عن الغرور ولغة الاستبداد ، مستشهدين بالدمار والمآسي والامراض المزمنة التي خلفتها الجريمة البشعة والاكثر توحشاً وارهاباً بإلقاء قنبلتين ذريتين على مدينتي هيروشيما وناجازاكي ، وغيرها من القنابل العنقودية والفسفورية في العراق وسوريا واليمن وافغانستان ،،.

من جهته قال رئيس مركز تخفيض الخطر النووي في روسيا سيرغي ريجكوف لصحيفة "كراسنايا زفيزدا" : "تستمر الولايات المتحدة في إنتاج الصواريخ، التي تحظرها معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى"

وأشار ريجكوف إلى أن روسيا أعلنت مرارًا وتكرارًا عن التزامها الصارم بالمعاهدة.

وتحظر معاهدة إزالة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، امتلاك الصواريخ الباليستية والمجنحة التي يتراوح مدى تحليقها بين 500 و5500 كيلومتر. وتتبادل موسكو وواشنطن من حين لآخر الاتهامات بانتهاك هذا المعاهدة.

حول الموقع

سام برس