سام برس
ذكرت عدد من وسائل الاعلام الفلسطينية والدولية ، ان الرئيس محمود عباس أسعف للمرة الثالثة الى المستشفى الاستشاري برام الله ، بينما قال مسؤولون فلسطينيون ان حالة الرئيس الصحية مستقرة وان عملية في الاذن أدت الى دخوله المستشفى ، تؤكد وسائل اعلام دولية ان حالة عباس خطيرة نظراً لعمره الكبير .

كما يعتقد فلسطينين ان حالة الرئيس عباس في خطر ، وان مرافقية لايفصحون عن حقيقة التشخيص والمرض الطارئ الذي اصاب الرئيس عباس ، بل ان شائغات تروج ان عباس يمر بنفس ماتعرض له الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ، لاسيما بعد مواقفه الاخيرة من اسرائيل وامريكا وعدم تنفيذ صفقة القرن.

من جهتها أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن الأوساط الاستخباراتية في الدولة العبرية ترى في نقل الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى المشفى، والمؤشرات على تفاقم صحته "بداية نهاية حكم الرئيس".

وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته اليوم إلى ورود معلومات متضاربة حول الحالة الصحية للرئيس الفلسطيني الذي يرقد في المستشفى الاستشاري برام الله منذ أول أمس، للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع، وقالت إن المسؤولين الفلسطينيين يخفون حقيقة الوضع الصحي لعباس.

وأكدت الصحيفة ظهور مؤشرات أخرى في الأشهر الأخيرة تتيح الاستنتاج أن صحة عباس البالغ من العمر 82 عاما ليست على ما يرام، موضحة أن الرئيس تعرض في الأسابيع الأخيرة لضغوط قوية، في ظل زياراته الخارجية المتعددة لبحث تطورات القضية الفلسطينية مع الزملاء الأجانب.

وجاء في التقرير أن السنين الكبيرة والمشاكل الصحية قد يكون لها تأثير على بعض قرارات عباس في الفترة الأخيرة، بما في ذلك التصريحات المثيرة للجدل والتي حمّل فيها اليهود قدرا من المسؤولية عن الهولوكوست، وإصرار الرئيس على قطع المساعدات عن قطاع غزة في ظل الخلافات بين السلطة الفلسطينية وحركة "حماس".

ونقلت الصحيفة عن مصادر في رام الله، تقليص جدول أعمال عباس اليومية في الضفة، مفيدة بظهور تقلبات في سلوك الرئيس.

وذكر التقرير: "يرى المسؤولون الأمنيون الإسرائيليون في ذلك بداية نهاية حكم عباس، غير أنه من غير الواضح كم من الوقت سوف تستغرق هذه الحالة".

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يتضح بعد من سيخلف عباس في مناصبه الرئيسية في السلطة الفلسطينية إذا قرر الاستقالة (أو أجبر على ذلك لأسباب صحية)، مؤكدة قلق المسؤولين الإسرائيليين إزاء مستقبل التنسيق الأمني مع رام الله.

حول الموقع

سام برس