سام برس
ناشد مواطنون رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط، ووزير الاوقاف شرف القليسي ، ورئيس الهيئة العامة لمكافحة الفساد ، وضع حد للتجاوزات والمخالفات الغير قانونية التي يمارسها مدير عام مكتب وزارة الاوقاف بإمانة العاصمة ليلاً ونهاراً .
وأكدوا في شكواهم التي حصل " سام برس" على نسخة منها ، استغلال مدير المكتب المهندس " ....." مسؤولياته ومنصبة في تبديد اراضي الاوقاف بالامانة وحالة الاستغلال والابتزاز بلاحدود ، وانتشار عدد من السماسرة لاصطياد " الضحايا" ، وابتزاز المراجعين والباحثين شراء أو تصحيح أو تعميد بعض العقود الشرعية ، لكنهم فوجؤا بصلف وضغوط وعمليات احتيال غير مشروعة في التلاعب باراضي الاوقاف التي اصبحت على كل لسان..
كما عبروا عن امتعاضهم الشديد عن تصرفات مدير مكتب اوقاف الامانه الذين وصفوه بالمهندس " الغول" ، واستغربوا من مراكز القوى التي تقف وراء دعمه في هذا الظرف العصيب التي يواجه الوطن عدوان غاشم ووجه كل طاقاته الى الجبهات ، في حين يعبث البعض داخل العاصمة صنعاء بكل سطوة وجبروت بعيداً عن القانون والشرع.
كما أستغرب البعض الغياب الملفت لوزير الاوقاف المعروف عنه بالنزاهة والصدق والشعور بالمسؤولية الدينية والوطنية والاخلاقية ، وعدم معرفته بمايجري خارج أسوار والوزارة و" الفيلة" الضخمة التي يمارس مدير مكتب اوقاف الامانه نشاطه منها بعيداً عن وزير ووكلا الاوقاف والرقابة .
وقال البعض منهم ، انه كان من المفترض ان يمارس مكتب الاوقاف بالامانة داخل الوزارة التي تملك عدداً من المكاتب الكبيرة للتسهيل على المواطنيين ومعرفة مايدور في كواليس المكتب اولاً بإول عبر الرقابة المباشرة ، واستغلال الفيلا الاستثمارية في شيْ أهم يفيد وزارة الاوقاف وموظفيها.
وأكدوا ان مدير مكتب الاوقاف بالامانة مهندس" الفساد" ، بحسب ما أطلقوا عليه بـ " الفتنة" بين بعض الملاك والجيران والتسبب في معارك حامية الوطيس كادت أن تؤدي الى القتل ، ناهيك عن الحديث عن ابرامه للعقود وايصالها الى منازل البعض.
كما جددوا ثقتهم برئيس المجلس السياسي ووزير الاوقاف وهيئة الفساد في التوجية بسرعة معرفة الحقيقة ووضع حد للعبث واستغلال المنصب والنبش في الارشيف ، ووضع حد لمعاناة الناس ووقف الفتنة والحفاظ على أراي الدولة.
