سام برس
أدى تأخير صرف مرتبات الجنود والمليشيات السودانية المقاتلة في اليمن الى جانب التحالف السعودي الى أزمة كبيرة بين السودان والرياض كما ان مصرع المئات وإصابة العشرات واسر البعض من السودانيين في اليمن قد أدى الى رفض اسر وذوي الجنود السودانيين المشاركين في معارك لاناقه لهم فيها ولاجمل بالعودة الى السودان ومطالبة القيادة السودانية بعودة ابنائهم بعد الخسائر الفادحة في الارواح والهدف غير النبيل، وتفاقم السخط والضغط الشعبي والرسمي على الرئيس السوداني حسن البشير وقيادة الجيش ، ما ألقى بظلاله بين البلدين ومسارعة السعودية الى الالتزام بالوفاء بدفع مرتبات الاشهر الاخيرة ومحاولة بقاء مشاركة القوات السودانية في التحالف ، بحسب مانشرته "وسائل اعلام دولية".
ولتلافي اشكالية انسحاب القوات السودانية المشاركة ، وخفض التوتر بين السودان والرياض ، أرسل الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساعد وزير الدفاع السعودي، محمد عبد الله العايش.
وقال الرئيس البشير" نحن نؤمن بأن الجنود السودانيين لهم حقوقهم ويجب أن ينالوها" في أشارة الى مرتبات القوات السودانية المشاركة في الحرب على اليمن التي التزمت السعودية بدفعها.
ويأتي هذا بعد ان أرتفعت وتيرة المطالبات في البرلمان السوداني بسحب الجنود السودانيين من اليمن، تزامنا مع إعلان وزارة الدفاع، في الأيام الماضية أنها تُقيّم إيجابيات وسلبيات مشاركة قواتها بالحرب الدائرة في اليمن.
وقال وكالة السودان للأنباء، إن الرئيس السوداني عمر البشير، استقبل موفد الملك سلمان، بحضور حاتم حسن بخيت، مدير مكاتب رئيس الجمهورية، لشرح تطورات الأوضاع والموقف العملياتي لقوات التحالف في اليمن.
