سام برس
الأردن العربي –

ترتكب طائرات السعودية وأمريكا في العدوان على اليمن جرائم لا يقبلها لا الدين الاسلامي ولا أي دين سماوي فضلاً عن الأخلاق والأعراف والقوانين.

فمنذ بدء هذا العدوان تتعمد طائرات العدوان الاعتداء على المدنيين، وإلحاق أكبر الخسائر بهم وبممتلكاتهم، وتعمد إلى قصف المنازل السكنية والممتلكات العامة باستخدام مختلف الأسلحة الفتاكة،

حيث حصدت جرائم عدوان التحالف علي اليمن أكثر من 40 شهيدا وإصابة ما يزيد عن100 آخرين خلال يومين فقط.

وبين الضحايا عددا من النساء والأطفال، وتجاوز عدد المفقودين أكثر من 5 أشخاص.

وبالأصح مزقت اشلاهم ولا حد يعرف عنهم شيء.

وتأتي هذه الجرائم البشعة التي استهدفت المدنيين في الاسواق الشعبية والمساجد والطرقات والمنازل المكتظة بالأطفال والنساء استمراراً لمسلسل جرائم طيران تحالف العدوان على ابناء الشعب اليمني “ارضا وانسانا” منذ 26 مارس 2015م، وبشكل يومي بحق المدنيين من المواطنين الآمنين في منازلهم والأسواق العامة في مختلف المحافظات.

الجرائم الوحشية التي تشهدها مختلف المحافظات اليمنية منذ بداية الاسبوع بمعدل 2-3 جرائم يومياً يفضح بكل بساطة بشاعة الامم المتحدة ، التي تهتم فقط لتعزيز ارصدتها البنكية من المال السعودي المدنس ، أمام بريق المال تلاشت كل شعارات الانسانية التي تتغنى بها الامم المتحدة ومنظماتها الدولية..

لم نسمع بيان ادانة واحد لما يتعرض له اليمنيون من المنظمات الدولية..

حصيلة ضحايا العدوان من المواطنين خلال خمسة ايام فقط كانت أكثر من 63 شهيدا وجرح 14 آخرين بينهم نساء وأطفال في غارات هستيرية استهدفت منازل ومزارع المواطنين بما فيهم المسعفين ونفوق عدد من المواشي والأغنام في مختلف مناطق اليمن

ففي محافظة الحديدة … جريمة بشعة ارتكبها طيران التحالف نتج عنها 10 مابين شهيد وحريح.

وفي صعدة ارتكب العدوان جريمة بشعة بحق البدو الرحل في منطقة مجز راح ضحيتها أكثر من 11 مابين شهيد وجريح.

ومرورا بصنعاء حيث ارتكبت مجزرة بشعة بحق المواطنين قبل المغرب والناس ينتظرون التكبير ليفطروا لكن بدل ما يقرح المدفع ليكبر المؤذن

قرحت غارات التحالف لتقتل أكثر من 13 مابين شهيد وجريح.

وعودة الي صعدة قصف العدوان سوق شعبي راح ضحيته أكثر من 10 ما بين شهيد وجريح.

جدير بالذكر أن معظم الجرحى حالتهم حرجة وقد ربما ينتقلون الي عداد الشهداء نظرا للأسلحة المحرمة التي يقصفوا بها من تحالف السعودية وأمريكا أعداء الحياة.

وكذلك المستشفيات اليمنية لايوجد فيها الامكانيات الكافية لمعالجة مثل هذه الحالات.

ففي اليمن للأسف الشديد يصبح الدواء أمنية واذا كان هذا الوضع فالامر جلل ….

يا هذا العالم كفى صمتا!!

ماهذا الصمت العربي والدولي وفي المقدمة ما يسمى المجتمع الدولي ” الأمم المتحدة” والمنظمات الحقوقية التي تدعي الإنسانية، التي تشارك العدوان تلك الجرائم بتواطؤها في غض الطرف عن تلك الجرائم.

حول الموقع

سام برس