سام برس

أكدت مصادر سياسية الى ان الحراك الثوري الجنوبي يسعى بخط سريعة الى اختيار قيادة جنوبية موحدة للحراك وتجاوز التباينات ، لاسيما وان هناك تعاطفاً و اتجاه كبير على المستوى المحلي والاقليمي ودعم امريكي وسعودي كبير ، أتضحت معالمه من خلال زيارة الوفد الاخيرة لكل من السعودية ومصر والاردن ومباركة السفير الامريكي ولقائه مع هادي ، وسفراء روسيا والصين وبريطانيا ومساعد المبعوث الدولي إلى اليمن ، بحسب البيان الصادر عن الحراك الثوري.

كما أكد مصدر مسؤول بالمجلس الانتقالي الجنوب، إن قادة من المجلس عقدوا لقاء، يوم الجمعة 18 مايو/أيار، مع عدد من القادة التاريخيين الجنوبيين في الإمارات العربية المتحدة ، بحضور الرئيس الاسبق علي ناصر محمد ، لوضع تصور للمرحلة المقبلة، بحسب " سبوتنيك".

وقال ناطق عن الحراك الثوري ان تلك الرغبة الهدف منها اختيار قيادة جنوبية موحدة تقود المرحلة القادمة بكل حكمة واتزان، ووقف التراشق الإعلامي الذي يضر النسيج الوطني الجنوبي.

ويأتي هذا التحرك ، ترجمة لما تم اقراره في اجتماعه الاخير الذي قضى بتشكيل لجنة تمثل المجلس الأعلى للحراك الثوري في كافة اللقاءات والحوارات لغرض التهيئة للمؤتمر.

حول الموقع

سام برس