سام برس
استنكر رئيس حزب اليمن الحر الدكتور/ناصر بن يحيى العرجلي ما اسماه المهازل والممارسات العبثية التي يقوم بها بعض المسئولين النافذين في حكومة الانقاذ الوطني.
واضاف العرجلي في بيان صحفي بان تفاجأ بان هناك دعوى قضائية رفعها ضده نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون الخدمات محمود الجنيد وقد تضمنت قائمة من التهم الزائفة والتلفيقات الفارغة بالتعاون مع العدوان وتزويده بالاحداثيات وذلك على خلفية انتقادات رئيس "اليمن الحر" لاستيلاء الجنيد على منزل الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات بصنعاء وهو ما اعتبره هذا الاخير زورا وبهتانا تعاونا مع العدوان..
مشيرا الى ان هذه الاجراءات غير المسئولة التي يقوم بها الجنيد وغيره من نافذي حكومة الانقاذ لاتهدف الا الى تكميم الافواه ومصادرة حق الافراد والقوى الحية في المجتمع في نقد الممارسات والتجاوزات الخطيرة للمسئولين والضغط من خلال تلفيق التهم "الجاهزة" باتجاه اسكات اي صوت يعارض او ينتقد ممارساتهم الافسادية التي تضر كثيرا بتماسك الجبهة الداخلية وتزعزع من الصمود الكبير والاعجازي الذي ابداه ويبديه الشعب اليمني امام قوى العدوان منذ اكثر من 3اعوام كاملة.
واضاف العرجلي بان هذه الاجراءات غير القانونية التي تجري تحت ضغط هذه العناصر النافذة لن تفلح في تكميم الافواه وافساح المجال امام الفاسدين للهو والعبث بمقدرات ومصالح الشعب اليمني خاصة في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد جراء العدوان والحصار بل ان مثل هذه التجاوزات تحمل اخطارا واثارا وتداعيات سلبية على المجتمع ومعركته المصيرية امام قوي الشر والاستكبار العالمي ولاتقل ضررا على الوطن من ممارسات وجرائم العدوان..
مؤكدا بان الشعب اليمني والتاريخ لن يرحمان الفاسدين وكل من يضر بوحدة وتماسك الجماهير ويساهم في خلخة الجبهة الداخلية والتفريط بكرامة وسيادة الوطن الذي يتعرض لاشرس عدوان في التاريخ الحديث.
