سام برس
أطلقت العون المباشر ـ مكتب اليمن الثلاثاء 12 يونيو 2018 مشروع إغاثة أمانة العاصمة صنعاء لعام 2018م بتأمين المواد الغذائية لــ (10.000) أسرة وسد حاجة (70.000) مستفيد من الطعام بتمويل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والهلال الأحمر الكويتي وفاعلي خير تمثلهم العون المباشر.
المتخصصة في المجال الإنساني مدير مكتب اليمن لدى العون المباشر معالي العسعوسي قالت: " إن العون دأبت سنوياً على تنفيذ مشروع إغاثة أمانة العاصمة صنعاء التي تعاني من كثافة سكانية كبيرة وتوافد النازحين والمتضررين من جميع المحافظات، في إطار مشاريعها الإغاثية والإنسانية وجهودها لدعم الشعب اليمني وتخفيف المعاناة عنه ".
وتحدثت عن الوضع الإنساني المأساوي في اليمن إذ أصبح تأمين لقمة العيش بالنسبة لملايين الأسر هو الشغل الشاغل يومياً مع تراجع قدراتها الشرائية بسبب الصراع وتواصل ارتفاع الأسعار وانعدام مصادر الدخل.
وأردفت: " مشاريعنا خلال شهر رمضان كثيرة ومتنوعة منها إفطار الصائم، والإغاثة الغذائية وكسوة العيد ونسعى لمساعدة أكبر عدد ممكن من الأسر الواقعة تحت خط الفقر والنازحين والأيتام والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة ".
وأفادت منسقة مشاريع الإغاثة بمكتب العون المباشر في اليمن ندى العزي أن مشروع إغاثة صنعاء لعام 2018م يتضمن توزيع (10.000) سلة غذائية في مختلف مديريات أمانة العاصمة بالتنسيق مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي والهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية ومواجهة الكوارث والسلطة المحلية ومكتب الشئون الاجتماعية بالأمانة .
وبينت أن عدد (28) جمعية ومؤسسة محلية تتولى عملية التوزيع بإشراف جمعية العون المباشر على مدى شهر ، مؤكدة حرص العون المباشر على فحص عينات من المواد التي يتم توزيعها وتحتوي على العناصر الغذائية المتكاملة ، مشيرة إلى أن العون المباشر توفر سلات غذائية تتكون من : 20 كيلو من الأرز ، 10 كيلو سكر ، 25 كيلو قمح مطحون ، 4 لترات زيت ، 1.800 كيلو جرام حليب و 2 كيلو تمر .
وحذرت العسعوسي من ارتفاع نسبة انعدام الأمن الغذائي في اليمن، حيث تبين تقارير منظمات الأمم المتحدة أن وضع (22.2) مليون شخص ينذر بالخطر، ما يعني أنهم بحاجة ماسة للمساعدة العاجلة للحفاظ على حياتهم.
وأشارت إلى ضرورة العمل، وبأسرع وقت على فتح كافة المنافذ كون اليمن يعتمد بنسبة (90%) على المواد الغذائية والوقود المستورد للتخفيف من تأزم الوضع الإنساني.
ودعت العسعوسي شركاء العمل الإنساني إلى تعزيز الاستجابة للجمهورية اليمنية للحد من التدهور الكبير في الأمن الغذائي، وفي الوضع الإنساني بشكل عام.
