أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن سلطات مالطا رفضت استقبال سفينة Aquarius لانقاذ المهاجرين ،للتزود بالوقود والمواد الغذائية اللازمة لركابها من المهاجرين.
وجاء في بيان للمنظمة أن "السفينة منعت من دخول المياه الإقليمية لمالطا وميناء فاليتا للتزود بالمواد اللازمة وتغيير الطاقم، ولم تقدم أي توضيحات بهذا الصدد".
وكانت السلطات الإيطالية والمالطية قد أغلقت موانئها في وجه سفينة Aquarius التابعة لمنظمة "SOS Mediterranee" الإنسانية سابقا، حيث كان على متنها 600 مهاجر، بينما وافقت إسبانيا على استقبال السفينة التي قطعت مسافة 700 ميل بحري لذلك.
من جهته أكد متحدث باسم الحكومة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، إن مالطا مستعدة فيما يبدو للسماح لسفينة الإنقاذ (لايفلاين) التي تقطعت بها السبل في المياه الدولية في البحر الأبيض المتوسط وتقل أكثر من 230 مهاجرا، بدخول أحد موانئها بعد أن رفضت إيطاليا ذلك
وفي فاليتا عاصمة مالطا، قالت مصادر قريبة من الحكومة لـ"رويترز" إن القرار النهائي لم يتخذ بعد.
وقال أحد المصادر: "لم يتخذ قرار نهائي بعد لكن إذا دخلت السفينة فإن المفهوم هو أن دول الاتحاد الأوروبي ستتقاسم المهاجرين فيما بينها"، وفقا لـ"رويترز".
وقال بنجامين جريفو المتحدث باسم الحكومة الفرنسية إن مناقشات بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس وزراء مالطا جوزيف موسكات أمس الاثنين تطرقت إلى حل للمشكلة ، كما يعول البعض كذلك على تدخل اوروبا الانساني للتزود بالمؤن.
