سام برس
عارض وزير الطاقة الاسرائيلي ، والكثير من قيادات تل ابيب حصول السعودية على السلاح النووي ، مستغلين نفوذ اللوبي اليهودي في واشنطن ، لاسيما بعد طموح الرياض في انشاء مفاعلين نوويين وتخصيب اليورانيوم او اعادة معالجة البلوتونيوم.

وعبر وزير الطاقة الإسرائيلي، عن ثقته من أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تخفف معايير منع الانتشار النووي في أي اتفاق نووي تتوصل إليه مع السعودية.

وأضاف الوزير الإسرائيلي، بعد اجتماع مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن بلاده "تعارض بقوة" الجهود السعودية لتخفيف القيود على تخصيب اليورانيوم أو إعادة معالجة الوقود النووي، وقال: "واثق بأن واشنطن لن تخفف من معايير منع الانتشار النووي في أي اتفاق نووي تتوصل إليه مع السعودية"، وذلك وفقاً لـ"رويترز".

وأشار المسؤول الإسرائيلي، إلى أنه "إذا ما تم السماح لدولة بتخصيب اليورانيوم، أو إعادة معالجة الوقود النووي سوف يكون من الصعب حينها مطالبة الدول الأخرى في المنطقة أو أي مكان آخر في العالم من عدم فعل ذلك".

وتعمل السعودية مع الجانب الأمريكي على اتفاق نووي مدني يتيح للمملكة تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة البلوتونيوم. وأعلنت السعودية، في وقت سابق، أنها تسعى لتشييد مفاعلين نوويين للتخلص من الإدمان النفطي، في خطوة تؤكد سعيها للحاق بإيران في هذا المجال.

وتطالب السعودية بمنحها الحق في تخصيب اليورانيوم، ووضعت هذا المبدأ شرطا أمام الشركات الأمريكية، التي تريد إبرام الصفقات الخاصة ببناء المفاعلين في المملكة والتي تصل قيمتهما الإجمالية، حسب التسريبات الإعلامية، لعشرات المليارات من الدولارات، بحسب "رويترز".

حول الموقع

سام برس