سام برس
دشن وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس مسفر النمير اليوم في المعهد العام للاتصالات بصنعاء دبلومي الشبكات الهاتفية والقوى والتكييف الذي تنظمهما المؤسسة العامة للاتصالات على مدى عام بمشاركة 80 موظفا من كوادرالمؤسسة كمرحلة أولى تجسيدا لمشروع الرئيس الشهيد صالح الصماد يد تحمي ويد تبني

وفي التدشين أشار وزير الاتصالات وتقنية المعلومات إلى أهمية تأهيل كوادر مؤسسة الاتصالات بما يواكب التقنيات والتكنولوجيا العلمية الحديثة .

وأكد وزير الاتصالات الحرص على تأهيل الكوادر وفق خطط تنمية الكادر البشري لإعادة البناء والتحديث خاصة مع تعرض البنية التحتية لقطاع الاتصالات للتدمير من قبل طائرات العدوان واستهدافه لمحطات وسنترالات ومواقع الاتصالات في مختلف المحافظات .
وقال أن دبلومي الشبكات الهاتفية والقوى والتكييف من الأعمال الأكثر احتياجا في المؤسسة العامة للاتصالات ماينبغي تأهيل كوادرها بما يعود بالنفع على أدائها وموظفيها.

وحث الوزير النمير المشاركين في الدبلومين على الاستفادة من المهارات والمعارف التي سيتلقونها وتطبيقها في الواقع العملي.. مشيراً إلى أنه سيتم منحهم مميزات وظيفية وحوافز كونهم كادر فني ميداني متخصص.
وتطرق الوزير إلى المشاريع التشطيرية للعدوان التي يسعى لتنفيذها في عدن والهادفة إلى تجزئة وتشطير قطاع الاتصالات.. مبيناً أن المؤسسة العامة للاتصالات تتعرض لمؤامرة تدمير من قبل العدوان الغاشم ضمن المؤامرة التي تحاك ضد اليمن وشعبه .

من جهته أكد مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات المهندس صادق مصلح إلى أن الدبلومين جاءت نتيجة تقييم احتياجات الموارد البشرية وخاصة في قطاع التدريب والتأهيل بمجال الشبكات الهاتفية والقوى والتكييف .

وأوضح أنه تم تقسيم موظفي المؤسسة إلى 17 مجموعة تضم كل مجموعة 20 موظفاً من المركز الرئيسي وفروع ثمان محافظات.

وأكد مصلح حرص المؤسسة على تعزيز قدرات كوادرها البشرية وفق ما تتطلبه احتياجاتها ومواكبة تطور تكنولوجيا الاتصالات.

وذكر أن المؤسسة العامة للاتصالات تقدم خدماتها في جميع المحافظات شمالا وجنوبا دون استثناء بالإضافة الى صرف مرتبات موظفيها ، رغم الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان والحصار والمؤامرة التي تستهدف قطاع الاتصالات ما يستدعي التكاتف للمحافظة عليه من المؤامرات التي تحاك ضده .

حضر التدشين رئيس مجلس إدارة شركة يمن موبايل عصام الحملي وعميد المعهد العام للاتصالات عبدالكريم الآنسي .

حول الموقع

سام برس