سام برس

تواصلت في مدينة نانت في غرب فرنسا الاحتجاجات لليلة الثانية على التوالي على خلفية مقتل شاب برصاص شرطي اطلق عليه النار ليل الثلاثاء بعدما صدم بسيارته شرطيا آخر اثناء محاولته الفرار من حاجز أمني.

وغداة ليلة شهدت احتجاجات عنيفة واعمال شغب تركزت خصوصا في حي براي حيث قتل الشاب البالغ من العمر 22 عاما، استمر التوتر سيد الموقف خلال نهار الاربعاء مع انتشار امني كثيف وتسيير شرطة مكافحة الشغب دوريات تخللها تعرض عناصرها للشتم والرشق بالحجارة مما اضطرها للرد باستخدام الغازات المسيلة للدموع.

وتخطّت الاحتجاجات مساء الاربعاء نطاق نانت لتصل الى العاصمة حيث شهدت الضاحية الشمالية لباريس مسيرة احتجاجية شارك فيها حوالى 200 شخص وتخللها "القاء بعض المقذوفات" باتجاه مفوضية الشرطة في حي سارسيل، بحسب ما افاد مصدر امني .

وكان نبأ مقتل الشاب اشعل فور شيوعه ليل الثلاثاء أعمال عنف في عدد من الأحياء الحساسة في نانت حيث نزل الى الشوارع شبان مسلحون بقنابل حارقة واضرموا النيران في سيارات وفي مركز تجاري.

حول الموقع

سام برس