سام برس
بع بعد 17 عاماً من القطيعة بين اثيوبيا وارتيريا ، وتوصل الطرفين الى قناعة تامة بإعادة العلاقات بين البلدين ، وصل رئيس الوزراء الاثيوبي أبي أحمد ، اليوم الأحد، إلى العاصمة الإرترية أسمره في أول زيارة يلتقي من خلالها بالرئيس الارتيري اسياس أفورقي.

وبحسب التلفزيون الإرتري، كان في استقبال رئيس الوزراء الاثيوبي "أحمد" في مطار أسمره الرئيس أسياس أفورقي، وسط حضور شعبي حافل امتد على جنبات الشوارع المؤدية إلى المطار.

ويرافق "أحمد" في الزيارة وفد رفيع المستوى، الهدف منها اعادة تطبيع العلاقات وإجراء محادثات سلام بين البلدين ب .

وفي 27 يونيو/حزيران الماضي، أعلن وزير الخارجية الإثيوبي، ورقينه جبيو، أن رئيس وزراء بلاده، أبي أحمد، سيلتقي "في أقرب وقت"، رئيس إريتريا أسياس أفورقي.

وجاء إعلان "جبيو" في ختام زيارة وفد إرتري رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية عثمان صالح، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

واستقلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993 بعد حرب استمرت ثلاثة عقود لكن صراعا حدوديا حول بلدة بادمي اندلع مجددا بينهما عام 1998، حيث قطعت العلاقات الدبلوماسية منذ ذلك الحين ، وتأتي هذه الزيارة بعد ان استجابت ارتيريا الشهر الماضي بتنفيذ كامل اتفاقية وترسيم الحدود مع إرتريا.

حول الموقع

سام برس