سام برس

أمّن الجيش السوري طريق دمشق عمان الدولي بعد تحرير معبر نصيب عند الحدود الأردنية بشكلٍ كامل ، ودخول عدد من البلدات في عملية المصالحة.

وأكد قائد ميداني في الجيش السوري أنّ الأولوية في الجنوب السوريّ هي للمصالحات ولحقن الدماء، واذا رفض المسلّحون التسوية فالجيش سيستعيد ما تبقّى من الجنوب السوريّ من خلال المعارك.

ولفتت مراسلة الميادين من معبر نصيب الحدودي إلى أن دمشق لطالما كانت محصنة في وجه المشاريع التآمرية الهادفة إلى الوصول إليها، مشيرة إلى أن مكونات غرفة الموك تكشف بنفسها الجهات التي تقف وراء المشروع التآمري على سوريا، ومؤكدة أن استعادة المعبر تنهي المشروع التآمري الذي كان يتم التخطيط له عبره.

وأكدت أن استعادة المعبر كانت من أبرز أهداف العملية العسكرية للجيش السوري في محافظة درعا.

و لفتت إلى أن المعلومات تؤكد تلقي المسلحين دعماً إسرائيلياً في اعتدائهم على مدينة البعث أمس الجمعة. كما أشارت إلى وجود أبناء عن استعداد المسلحين في بلدة طفس لقبول تسوية أوضاعهم والاستسلام.

وتحدث قائد ميداني سوري من المعبر عن أنه تمّ الاستيلاء على كميات كبيرة من عتاد المسلحين بعد فرارهم إلى الجهة الغربية.

وقال القائد الميداني السوري للميادين "لدينا أوامر بتسهيل عودة كل المواطنين إلى أراضيهم وتأمين كل مستلزماتهم"، موضحاً "الأولوية لدينا بأمر من القيادة العليا هي حقن الدماء ومستعدون لكل الخيارات لتحرير كامل الأرض".

كما أكد تحرير 90 بالمئة من مناطق درعا وأنه تبقى 5 قرى فقط

وسيطر الجيش السوري على بلدة المتاعية شرق المعبر بعد استعادته 9 نقاط من المخافر الحدودية، كما حرر بلدة "النعيمة" و "مزارع الشرعة" في ريف درعا الشرقي، و"اللواء 38 دفاع جوي" غرب بلدة صيدا و"اللواء 99" شمال النعيمة في ريف درعا.

الفصائل المسلحة، من جهتها، أعلنت توصلها إلى اتفاق على وقف إطلاق النار مع ضباط روس يوم الجمعة في جميع المدن والبلدات في ريف درعا الشرقي.

المصدر: الميادين

حول الموقع

سام برس