سام برس
بعد مقتل أكثر من 136 فلسطينياً وإصابة الالاف في مسيرات العودة و الاحتجاجية التي تشهدها عدد من المدن الفلسطينية وفي مقدمتها " غزة " ، يتحرك عدد من الشخصيات القطرية والعربية لانقاذ اسرائيل تحت عنوان وساطات وافكار ومقترحات وحلول للازمة المشتعلة التي تمثل الوساطة فيها الوجه الاخر لسيناريو صفقة القرن .

وذكرت وسائل اعلام دولية ان رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة السفير القطري محمد العمادي، طرح اقتراحا أمام إسرائيل لوقف الاحتجاجات الفلسطينية والطائرات الورقية التي احرقت قلوب اسرائيل وسببت حرائق في الحقول والمزارع والمنازل بصورة مرعبة في المستوطنات الاسرائيلية المجاورة لقطاع غزة.

وطرح السفير العمادي ، مقترحاً خلال مقابلة أجرتها معه هيئة البث الإسرائيلية العامة الأحد الماضي، مقابل قف الاحتجاجات والمسيرات والمظاهرات وإطلاق الطائرات الورقية والبالونات الحارقة من قطاع غزة اذا ما سمحت إسرائيل لـ 5000 آلاف غزي بالعمل داخل حدودها.

وأشار إلى أن هذه هي "تفاصيل الصفقة التي تم نقلها إلى إسرائيل"، بينما لم يرد أي تعليق فوري من قِبل المسؤولين الإسرائيليين على المقترح القطري.

وأكد المسؤول القطري أن الصيغة المقبولة عليه هي أسرى مقابل أسرى، مضيفاً أن هناك فجوة ما زالت شاسعة بين موقفي إسرائيل وحماس فيما يتعلق بالتبادل ولم يحرز أي تقدم في هذا الملف، مشيرا إلى أن حماس وإسرائيل تبدلان الوسطاء في هذا الملف.

فكرة السفير القطري اغضبت الشارع الفلسطيني الذي يرى في مسيرات العودة حقاً قانونياً في المطالبة بحقوقه والدفاع عن وطنة والعودة الى بلده ، وان مساومة السفير القطري ومقترحه بـ 5000 وظيفة هو نوع من التفريط بحقوق الفلسطينيين ومحاولة لانقاذ اسرائيل من المسيرات والطائرات الورقية التي الحقت باسرائيل خسائر فادحة وحالة من القلق والرعب.

حول الموقع

سام برس