سام برس/ خاص
شهدت العاصمة صنعاء، ظهر أمس الأحد، جريمة قتل مروعة أودت بحياة الشاب صالح علي محمد الرقة (35 عاما)، إثر تعرضه للطعن وإطلاق الرصاص على جسده، بداخل سوق 22 مايو وسط العاصمة صنعاء.

ووفقاً لشهود عيان، فقد قام مالك سوق 22 مايو (ع.أ) وأشقائه، المتهمين بالإعتداء على صالح الرقة وضربه بمواصير حديدية وبالسكين، قبل أن يقوموا بإطلاق النار عليه بدم بارد، ويلوذوا بالفرار.

وقال مصدر أمني: إن المجني عليه صالح الرقة، هو المكلف رسميا من قبل المجلس المحلي باستلام رسوم التحسين والنظافة من السوق ، وأوضح: إن مالك السوق رفض دفع الرسوم.

وعمت حالة من الحزن الشديد على ذوي المجني عليه وأبناء منطقته، إثر مقتل نجلهم وطالبوا وزارة الداخلية وكافة الجهات الأمنية بسرعة القبض على المتهمين وإحالتهم للنيابة العامة تمهيدا لعرضهم على المحاكمة والقصاص.

بدوره، استنكر الدكتور محمد الهمداني -رئيس منظمة الأمل الحقوقية- هذه الجريمة، معتبرا إياها -في تصريح خاص - خرقاً لكل الأعراف السماوية والوضعية والإنسانية والأخلاقية ومن محرمات الكون، ووصفها بجريمة الجرائم.

وأضاف: أن يغتال أحد موظفي الدولة أثناء تأديته عمله الرسمي، فلعلها جريمة الجرائم والتي لم يشهد تاريخ الجريمة مثيلاً لها، ولا تعبر إلا عن جبن وخسة وموت ضمير.

وتابع الهمداني: إن المنظمة لتستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذا الفعل المشين، وتناشد كافة الجهات الأمنية المختصة بسرعة القبض على الجناة.

وأثارت الحادثة، مشاعر حزن وصدمة كثير من أبناء العاصمة، والذين عبروا من خلال منشوراتهم وتغريداتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، عن عميق حزنهم لوفاة الشاب صالح الرقة

وطالبوا كافة الجهات المختصة بضرورة ملاحقة الجناة والقبض عليهم بصفة عاجلة، ومحاكمتهم وإنزال حكم الله (القصاص) عليهم، ليكونوا عبرة لمن يعتبر.

حول الموقع

سام برس