سام برس
في اطار الاستعدادات العسكرية لاي طارئ ، اجرت البحرية القطرية والفرنسية مناورات عسكرية في المياة الاقليمية القطرية لرفع الجاهزية القتالية تحت عنوان تمرين " العبور" .

وشمل التدريب الذي شارك فيه قيادة الأسطول والقوة الخاصة البحرية والقوات الجوية الأميرية ، اساليب الدفاع والهجوم الجوي وعمليات الاقتحام والتفتيش والانزال لكسب المزيد من الخبرات.

وأعلنت وزارة الدفاع القطرية، أمس الثلاثاء، تنفيذ عمل عسكري هو الثالث من نوعه مع دول غربية منذ الأزمة الخليجية مع السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وقالت الدفاع القطرية في بيان نشرته، أمس الثلاثاء، إن قوات البحرية القطرية نفذت تمرينا عسكريا مشتركا مع نظيرتها الفرنسية استمر 4 أيام في المياه الإقليمية لقطر.

وأوضحت أن قوات البلدين أجرتا "تمرين العبور التدريبي المشترك"، مشيرة إلى أن المناورات البحرية شملت الدفاع والهجوم الجويين، والاقتحام والتفتيش، والدفاع عن السفن أثناء الإبحار، والإنزال بواسطة المروحيات.

وأضافت الوزارة، أن "التمرين يهدف إلى تبادل الخبرات، واختبار كفاءة الأجهزة، وتثبيت العلاقات البحرية المشتركة بين البحريتين، كما يهدف أيضا إلى رفع الكفاءة العملياتية لقادة السفن".

كما بينت الوزارة القطرية أنه "شارك في التمارين البحرية الأميرية القطرية (قيادة الأسطول)، والقوات الخاصة المشتركة (القوة الخاصة البحرية)، والقوات الجوية الأميرية القطرية (جناح المقاتلات)، والقوات البحرية الفرنسية (سفينة كاسارد)"، مشيرة إلى أن هذه التمارين العسكرية تأتي في "إطار اتفاقيات التعاون بين البلدين الصديقين، في مجالات التدريب والتخطيط على كافة المهام والواجبات المطلوبة".

وتعد هذه المناورات الـ3 من نوعها خلال الشهر الجاري تنفذها قطر مع دول غربية، حيث أجرت القوات البحرية الأميرية القطرية في المياه الإقليمية، يوم 7 يوليو/تموز، تمرين "العبور المشترك" بالتعاون مع القوات البحرية الأمريكية، كما أدت تمرينا مشتركا في 16 من الشهر ذاته مع القوات الملكية البريطانية.

وواكبت هذه التدريبات مساعي قطر لتوسيع شبكة علاقاتها في المجالات العسكرية مع الدول الغربية الكبرى من بينها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، وذلك على خلفية الأزمة الخليجية بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس