سام برس

لليوم الثاني على التوالي تشهد مدينة سيئون ثاني أكبر المدن اليمنية احتجاجات واسعة على خلفيىة تدهور الاوضاع المعيشية والاقتصادية وارتفاع الدولار وضعف العملة الوطنية.

وقد أدت هذه الاوضاع المأساوية الى حالة من الشلل التام بإغلاق اصحاب المحلات التجارية ، والمؤسسات الحكومية في حين أشعل الكثير من المحتجين اطارات السيارات وقطعوا الشوارع الرئيسية ، وقاموا بريمي الاحجار وتكسير السيارات واللوحات المعلقة ، رغم اقرار الحكومة الشرعية لعدد من المعاللجات الاقتصادية ورفع الرواتب والتوجيه بضخ وبيع المشتقات النفطية ، والرقابة الصارمة على محلات الصرافة.

وتؤكد مجريات الاحداث ، ان الاحتجاجات هي نتيجة عكسية للغلاء والفساد وغياب الخدمات وتدهور الاوضاع المعيشية والاقتصادية ، كما جزء من هذه الاحتجاجات تحركها قوى سياسية تريد ان تحقق عدد من المكاسب الشخصية والاجندات الخارجية المشبوهة لخلط الاوراق.

وبينما يتهم مسؤولون في الحكومة الشرعية شخصيات في المجلس الانتقالي وراء استغلال الاحداث بالاتفاف مع ايران وجماعة الحوثي ، يؤكد المجلس الانتقالي ان الاحتجاجات هي نتيجة طبيعية للفشل الحكومي للشرعية وتدخلات دول اقليمية من مصلحتها استمرار الفوضى والانقسامات.

كما ناشدت عدد من قبائل حضرموت دول التحالف بقيادة السعودية الى دعم العملة اليمنية للخروج من الضائقة الاقتصادية وتهدئة الاوضاع.

حول الموقع

سام برس