سام برس
يحتفل المجتمع الدولي باليوم العالمي لمحو الأمية في 8 أيلول/ سبتمبر من كل عام، وتُعد هذه المناسبة فرصة تاريخية للحكومات والمؤسسات التعليمية ومنظمات المجتمع المدني لإبراز الجوانب الايجابية واالجهود التي أثمرت في معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، وللتفكير في بقية تحديات محو الأمية الماثلة أمام العالم.

ورغم تلك الجهود المضنية والارداه الكبيرة في محو أمية الواطن العربي وغيره في العالم ، إلا ان الشعوب العربية تكون الاقل نسبة في الحد او القضاء على الامية ، لانشغالها بالصراع السياسي على السلطة والحروب العبثية واحياناً مقاومة الغازي ، وتارة تحت تأثير مراكز قوى من مصلحتها تفشي الامية في الوطن العربي ، حيث توضح عدد من الاحصائيات حالة القصور .

وذكرت احصائيات ان المعدل العالمي للأمية عالميا يبلغ 13.6% من سكان العالم، مع تفاوت كبير بين الدول.

ومن أهم أسباب تفشي الأمية في الوطن العربي تسرب الطلاب تحت سن الـ15 عاما من المدارس، إذ تبلغ نسبة الطلبة المتسربين أو المتخلفين عن الدراسة 7- 20% من الطلاب أي قرابة الـ15.5 مليون طفل.

كما ان بعض الحقائق حول الأمية في الوطن العربي تلقي بظلالها ، حيث تصل نسبة أمية الإناث في بعض الدول العربية 60 - 80 % ، وان 21% أي خمس العرب لايقرأون ولايكتبون ، وان ابرز اسباب الامية تتمثل في العادات والتقاليد والزواج المبكر والتفكك الاسري والفقر والبطالة وعوامل اخرى

حول الموقع

سام برس