سام برس
اعتقلت اجهزة الامن الجزائرية العشرات من السياسيين والقادة المحسوبين على تكتل " مواطنة" ، وعدد من الناشطين لمعارضتهم ترشح الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة ، من بينهم رئيس الحكومة الأسبق أحمد بن بيتور.

كما رفضت السلطات الجزائرية السماح لتكتل معارضة بتنظيم تجمع شعبي وسط مدينة قسنطينة شرقي الجزائر للمطالبة بتغيير سياسي والتعبير عن رفضهم لترشح بوتفليقة.

وأعلن التكتل، في بيان اليوم السبت، أن مصالح الأمن "اقتادت المتحدثة باسم التكتل ورئيس حزب الاتحاد من أجل التغيير زبيدة عسول ورئيس حزب نداء الوطن علي بن نواري ورئيس رابطة حقوق الانسان صالح دبوز إلى مراكز للشرطة في المدينة، حيث بقوا فترة قبل أن يتم إبلاغهم ان تنظيم أي تجمع من قبلهم ممنوع بسبب عدم الحيازة على ترخيص لتنظيمه".

وقال رئيس رابطة "الدفاع عن حقوق الانسان" في الجزائر صالح دبوز، لوكالة "سبوتنيك"، إن "مصالح الأمن اقتادتنا إلى مراكز للشرطة ورفضت السماح لنا بتنظيم تجمع يدخل في اطار ممارسة حقنا الدستوري في التجمع والتعبير عن مواقف وآراء سياسية".

وانتقد حزب "جيل جديد" المعارض، في بيان نشره اليوم، هذه الاعتقالات ووصفها بـ "القمعية"، واعتبر أن السلطة "تريد الاستمرار في سياسة تكميم الأفواه".

ويقوم تكتل مواطنة المعارض بسلسلة تحركات ميدانية لرفض ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة في الانتخابات المقررة في ربيع العام القادم 2019.

ويعاني الرئيس بوتفليقة81 عاما، منذ ابريل/ نيسان 2013، جلطة دماغية استدعت نقله إلى مستشفى فال دو غراس بباريس حيث مكث هناك قرابة ثلاثة أشهر.

ويطالب 26 حزبا سياسيا وتنظيما مدنيا بوتفليقة بالترشح لولاية خامسة في الانتخابات الرئاسية المقررة ربيع العام القادم 2019، فيما تعارض قوى سياسية ومدنية ترشحه على خلفية وضعه الصحي وتراكم مشكلات سياسية واقتصادية.

المصدر: وكالات

حول الموقع

سام برس