سام برس
في اطار الصراع السياسي والحرب الاعلامية وتسويق ونشر الشائعات ، بين دولة قطر ودول المقاطعة المتمثلة في السعودية والامارات والبحرين ومصر ، نفت وزارة الخارجية القطرية صحة الانباء والتسريبات المضللة التي تناولتها عدد من الصحف والمواقع الالكترونية والقنوات الفضائية ، بإرسال "وزير خارجية قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ، رسالة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ، تتطرق الى التنسيق بين الدوحة وتل ابيب في مسائل تنال من القضية الفلسطينية وامور اخرى ، عبر رجل اعمال ، بحسب ماذكرته القناة العاشرة العبرية، مساء الخميس الماضي، وقالت ان نتنياهو لم يستلم الرسالة .

وقالت الخارجية القطرية، في بيان أصدرته السبت، إن "ما تردد مؤخرا عن الرسالة المزعومة ما هو إلا عبارة عن شائعات ولاصحة له جملة وتفصيلا ، وتنفيه نفيا قاطعا".

وأشار البيان الى حالة الحماس الغريب والخبر المغلوط التي تلقته بعض الوسائل الاعلامية عن الجانب الاسرائيلي .

واعتبرت الخارجية القطرية ان تلك الاخبار مجرد خيال جامح وأوهام الغرض منها تشويهَ صورة دولة قطر وجهودها الحثيثة في سبيل دعم صمود الشعب الفلسطيني وكفاحه من أجل استرداد حقوقه المشروعة..

واوضح البيان ان الدوحة وسيط يسعى لرفع الظلم الذي طال الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة لسنوات" ، وان مسؤوليتها الاخلاقية والانسانية تفرض عليها عقد لقاءات مع جميع الاطراف لحقن الدم الفلسطيني وعدم التفريط في حقوق الفلسطينيين والعرب والمسلمين والقدس الشريف.

كما اوضح البيان اللغط حول، الصورة التي يتم تداولها لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مع إحدى الشخصيات الأمريكية العاملة في قطاع الأعمال في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدة أن "القائمين على حملة التشويه الممنهجة يحاولون التركيز على ديانة الرجل كمدخل لربط هذا اللقاء بشكل متعسف مع إسرائيل والتنازل عن الحق الفلسطيني والإسلامي في القدس الشريف".

وأكد البيان أنه ليس لدولة قطر، التي تستضيف مؤتمرات حوار الأديان منذ سنوات، "عداوة مع دين أو عرق وهي السماحة التي استلهمناها من سماحة الإسلام الحنيف، إنما تكمن المشكلة الأساسية في الاحتلال الاسرائيلي وممارساته تجاه الشعب الفلسطيني الشقيق".

من جانبها، قالت لولوة الخاطر، المتحدثة باسم الخارجية القطرية في تغريدة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر: "الحقائق لمن يبحث عنها:

1- لا رسائل أرسلت لنتنياهو.

2- وساطة قطر ليست سرا وهدفها رفع الظلم عن الشعب الفلسطيني.

3- الصورة لوزير خارجية قطر هي مع شخصية أمريكية ولا علاقة لديانة هذا الشخص بإدانة الاحتلال الإسرائيلي وممارساته الإجرامية.

4- لا تنازل عن القدس وحق اللاجئين".

حول الموقع

سام برس